الملحقية الثقافية السعودية بالقاهرة تحتفل باليوم العالمي للتوحد
كتب - محمد خضير
احتفلت الملحقية الثقافية السعودية بالقاهرة باليوم العالمي للتوحد الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة بقرار رقم ٦٢/١٣٩ بنهاية 2007.
جاء في برنامج الحفل ندوة وورشة عمل توعية لكيفية التعامل مع أطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، بحضور عدد من الأطباء والمهتمين بشؤون ذوي القدرات الخاصة، والصحفيين والإعلاميين.
وتطرقت الورشة إلى عدة محاور أهمها مفهوم التعريف عدة الفئة من اضطراب طيف التوحد وأنواعه، عوامل وأسبابه خصائصه.
وفي كلمه له أكد السفير أسامة نقلي حرص المملكة على تقديم كل سبل الدعم لهذه الفئة العزيزة على قلوبنا للعمل على تنمية مواهبهم وقدراتهم واندماجهم في المجتمع، لافتا إلى أن المملكة تؤمن بأهميتهم في المجتمع ولذلك الاحتفاء بهم هو رسالة فحواها أننا نقف خلفهم بقوة ومساندتهم حتى تحقيق أهدافهم من خلال مواهبهم المختلفة.
وتخلل الاحتفالية مناقشات بين الحضور حول مرض التوحد وكيفية التعامل مع أطفال التوحد والتعريف باليوم العالمي للتوحد، وتوجيه المجتمع لاكتساب ثقافة التعامل مع التوحد ودمج أطفال التوحد في المجتمع وتعزيز الثقة بأنفسهم.
ومن جانبه أكد الملحق الثقافي السعودي الدكتور خالد بن عبد الله النامي، أن المملكة العربية السعودية تؤكد سعيها إلى إدماج حقوق الأشخاص ذوي القدرات الخاصة ضمن خططها الوطنية تماشيًا مع رؤية 2030 ومعالجة كل الصعوبات التي تعترضها.
ولفت إلى أن ذلك يأتي استشعارا منها بواجباتها تجاه تقديم جميع الخدمات والبرامج التي تحتاجها هذه الفئة الغالية من المجتمع الذين يملكون من العزيمة والإلهام والإصرار ما لا يملكه الكثيرون، وهذا ما تؤمن به حكومة خادم الحرمين الشريفين في تنمية هؤلاء صحيًا وتعليمًا ومعنويا لكي يكون عناصر فعالة ومشاركة في إضافة لبنة تقدم وازدهار جديدة في المملكة.



