رعب بين إخوان ليبيا من تحركات الجيش الوطني

شهدت الساعات الأخيرة حالة من الرعب والقلق، الذي يصل إلى الجنون، بين أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية في ليبيا، إثر توجه الجيش الوطني الليبي إلى العاصمة الليبية طرابلس، وهذا ما ظهر من إطلاق محمد صوان، رئيس حزب العدالة والبناء، الجناح السياسي للجماعة الإرهابية، تصريحاً عن استنكاره للعمليات العسكرية في المنطقة الغربية.

وحاول صوان أن يتهرب من مصيره المحتوم في استخدام الميليشيات الإرهابية في تدمير ليبيا بادعاء أنهم حزب سياسي لا يمتلك سلاحاً ولكن يعتمد في عمله على التفاوض.

في الوقت الذي أصدرت فيه وزارة خارجية دويلة قطر، كفيل الجماعة الإرهابية في مختلف دول العالم، بياناً تستغيث فيه بدول العالم لحماية الميليشيات الإرهابية المسلحة على الأراضي الليبية حتى تظل ليبيا دولة منهارة مستباحا مقدراتها. 

 وبينما يسود الرعب بين عناصر الميليشيات المسلحة المسيطرة على العاصمة طرابلس، يحاول الإخواني عاطف بالرقيق، القيادي فيما يسمى كتيبة "ثوار طرابلس"، أن يشحذ من عزائم عناصره المنهارة بإطلاق تصريح هزلي، أكد خلاله أن ميليشياته ستنهي وضع الدفاع وتهاجم قوات الجيش في كل تمركزاتها.