مؤتمر حاشد بسوهاج للمشاركة في استفتاء التعديلات
كتب - السيد علي
نظم حزب مستقبل وطن، برئاسة المهندس أشرف رشاد الشريف، في محافظة سوهاج، مؤتمرا جماهيريا حاشدا، لدعم وتأييد التعديلات الدستورية، في دوار آل نور الدين، في قرية السمطا بمركز البلينا، برعاية العمدة نور الدين عاطف نور الدين، وإسلام نادر نور الدين، أمين لجنة السياسات بالحزب، وحضور أمناء اللجان، وأعضاء هيئة مكتب الحزب بالمحافظة.
بالإضافة إلى مشاركة 7 من نواب المحافظة الحاليين، وهم: زكريا حسان، نائب مركز ساقلتة، وجابر الطويقي، نائب مركز دار السلام، وياسر نصر الهوارى، نائب مركز العسيرات، وعادل شهاب الشريف، وأحمد إسماعيل أبو كريشة، نائبى مركز المنشاة، ورأفت أبو الخير، ومحمود أبو الخير، نائبي مركز البلينا، ومئات من أهالي القرية، والقرى المجاورة.
ودعا اللواء محمد مصطفى، أمين عام حزب مستقبل وطن بمحافظة سوهاج، أهالى قرى مركز ومدينة البلينا، وجميع أهالى المحافظة، إلى الحرص على المشاركة والحشد فى الاستفتاء القادم على التعديلات الدستورية، وعدم الاستماع أو الانتباه لدعوات المتربصين والمغرضين الذين يحبطون الناس ويحرضونهم على عدم المشاركة فى هذا الاستحقاق الدستوري الهام.
وقال "مصطفى"، لا تأخذوا الموضوع ببساطة وتجلسوا فى منازلكم أيام الاستفتاء، بل تحمسوا للمشاركة كما لو كنتم مرشحين فى انتخابات، لأن مصلحة مصر وسمعتها أمام العالم تقتضى الاهتمام والمشاركة، والظهور بشكل مشرف أمام العالم وأمام وسائل الإعلام المحلية والعالمية فى المشاركة والتزاحم على التصويت أمام اللجان، والخروج بأعداد غفيرة ".
وتابع مصطفى قائلاً: "لا تجلس خاملا في بيتك، ولكن لابد أن تخرج وتعبر عن نفسك وشخصيتك، وتكون حريص على خروج أسرتك وكل قريب منك له حق التصويت داخل اللجان، وأعتقد أننا جميعا وصلنا إلى درجة كبيرة من الوعي الثقافي والتعليم تكون حافزا لنا على المشاركة والتصويت".
وحذر أمين الحزب بالمحافظة، من الالتفات أو الاستماع لأشخاص يشوهون التعديلات الدستورية، ويختزلونها فى المادة الخاصة بمد فترة الرئاسة، والمادة الانتقالية للرئيس، ويشيعون أن هذه التعديلات من أجل الرئيس، مؤكدا أنه طبقا للتعديلات الدستورية المقترحة فأن منصب الرئيس كما هو بالانتخاب، واختيار الرئيس سيكون من خلال انتخابات يراقبها العالم كله، ومن المتوقع أن يكون فيها مرشحين ضد الرئيس، والشعب وقتها هو الذى سيقول كلمته وينتخب من يختاره .
ونوه أمين عام الحزب بسوهاج، إلى ضرورة الحشد فى أيام الاستفتاء، والاستعداد من الآن، والاهتمام بخروج ومشاركة السيدات، وكذلك الاهتمام بفئة الشباب التى تمثل 45% من المجتمع، والعمل على توعيتهم جيدا بأهمية المشاركة، وعدم تركهم فريسة للمغرضين، وصفحات التواصل الاجتماعى المأجورة والمخربة للعقول، لافتا إلى هناك شباب محبط بالفعل بسبب هذة المنصات والصفحات الفاسدة، التى يديرها عملاء يسعون من خلالها إلى تدمير القيم والعادات والتقاليد الأصيلة لمجتمعاتنا.
ومن جانبه قال النائب زكريا حسان - فى كلمته نيابة عن الحضور من النواب - أن الدساتير ليست كتب سماوية مقدسة، ومصر لم تبتدع بدعة دون العالم كله بتعديل بعض المواد فى دستورها الحالى، مؤكدا أن هذة التعديلات مهمة وضرورية ودستور 2014 حدث فى ظروف معينة فمثلا مدة الرئاسة فى العالم كله ما بين 5 أو 6 سنوات ولا توجد دولة بها مدة الرئاسة 4 سنوات إلا الولايات المتحدة الأمريكية وعند وضع الدستور كانت هناك أصوات داخل اللجنة التأسيسية وكان لها الغلبة بأن تكون مدة الرئاسة فى مصر مثل أمريكا.
وأكد حسان، أن طبيعة مصر تقول أن مدة الرئاسة بها 4 سنوات مدة غير كافية بكل المقاييس وكل الاعتبارات لعمل رئيس الجمهورية، وتابع قائلا " علينا أن نسأل أنفسنا هل الرئيس السيسي قام بدوره كما يجب أم لا؟ فجميعنا على علم ودراية بالمشروعات التى نفذها الرئيس، ومصر لو لم يتحقق فيها فى عهده سوى الأمن والأمان فهذا يكفيه، فعلينا أن ننظر من حولنا إلى الدول المحيطة ودول المنطقة العربية، والتى كانت فى اقتصادها أفضل منا وأصبحت الآن للأسف مجرد مسميات.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد طلعت أبو دومة، أمين شئون المجالس المحلية بالحزب، أن الاستفتاء على التعديلات الدستورية هو استفتاء على الاستقرار، مسترجعا الأيام التى سبقت تولى الرئيس السيسي، وما كانت تشهده الدولة وقتها من انفلات وغياب الأمن وغياب الاستقرار، بانقطاع الكهرباء، ونقص الوقود، وقطع المواصلات والطرق العامة، وغيرها، مؤكدا أن جموع المواطنين كانت تطالب وتتمنى الاستقرار، وقد استجاب الله لدعاء أهل البلد بتحقيق الاستقرار، والذى كانت ثمرته أن عاد بالنفع على الدولة، والذى تمثل فى تحسن الاقتصاد، وما تبعه من قرارات الرئيس الأخيرة بزيادة المرتبات، والمعاشات، وتفعيل منظومة التأمين الصحى الشامل لجميع المواطنين .
وتابع أبو دومة قائلا " الاستقرار يعنى المصلحة التى ستعود بالنفع على المواطن، ولو لم يكن هناك استقرار لما وزعنا 704 ألف جهاز تابلت على طلبة أولى ثانوى عام، ولما اكتشفنا أكبر حقلين للبترول، ولذا على كل شخص أن يسأل نفسه فى عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية، هل هو مع الاستقرار أم لا؟.
وتحدث فى المؤتمر عدد من نواب مركز البلينا السابقين، وعمد ومشايخ القرى، والذين طالبوا فى كلماتهم جموع الشعب والأسر المصرية بالخروج والتصويت والمشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، من أجل الحفاظ على الدولة وضمان إستقرارها .



