المدعي بالحق المدني بـ"اقتحام الحدود": "تعاونوا مع كتائب القسام لاقتحام السجون"
كتب - رمضان أحمد
استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في مجمع محاكم طرة، اليوم الأحد، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، بجلسة إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و28 آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية"، لمرافعة المدعي بالحق المدني.
وقال المدعي بالحق المدني إن المتهمين من قيادات وأعضاء الإخوان أصروا بمصر وتعاونوا مع مصالح أجنبية في مقدمتها كتائب القسام، وسهلوا في سبيل ذلك عمليات اقتحام السجون والأقسام، وقتل المجندين الأبرياء.
وطالب خلال مرافعته مرافعته بتحقيق القصاص من المتهمين، قائلا إنهم ينتمون لجماعة أفكارها هدامة تدعو إلى قلب النظام ومؤسسات الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد.
يذكر أن المتهمين في القضية هم: الرئيس المعزول محمد مرسي و27 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني، على رأسهم: رشاد بيومي، ومحمود عزت، ومحمد سعد الكتاتني، وسعد الحسيني، ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي، وعصام الدين العريان، ويوسف القرضاوي، وآخرون.
وأكد الرئيس الأسبق حسني مبارك في شهادته في قضية "اقتحام السجون في الجلسة السابقة" أن المتسللين للحدود الشرقية للبلاد، استخدموا الأسلحة في الشيخ زويد والعريش وأطلقوا النيران على الأكمنة ورجال الشرطة، وانتشروا في الميادين، وكانوا يطلقون نيرانا من فوق العمارات، وأيضًا في السجون لتهريب المسجونين من حماس وحزب الله والإخوان، خاصة وادي النطرون.
وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس المعزول محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني، عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.
وكان الشهيد المستشار هشام بركات، النائب العام أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، بعد أن كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية، ارتكابهم خلال الفترة من عام 2010 حتى أوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء والقاهرة والقليوبية والمنوفية من الأول حتى السادس والسبعين، وآخر متوفى وآخرين مجهولين من حركة حماس وحزب الله يزيد عددهم على 800 شخص وبعض الجهاديين التكفيريين من بدو سيناء، عمدا بأفعال تؤدي للمساس باستقلال البلاد وسلامة أراضيها، تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25 يناير 2011، بأن أطلقوا قذائف آر بي جي وأعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة، وفجروا الأكمنة الحدودية وأحد خطوط الغازـ
وتسلل حينذاك عبر الأنفاق غير الشرعية المتهمون من الأول حتى المتهم 71، وآخرون مجهولون إلى داخل الأراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة بأسلحة نارية ثقيلة آر بي جي، جرينوف، بنادق آلية، فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو مترا، وخطفوا 3 من ضباط الشرطة وأحد أمنائها، ودمروا المنشآت الحكومية والأمنية، وواصلوا زحفهم.



