قنصوة: منظومة النقل الجماعي بالإسكندرية ستقضي على مشكلة التكدس المروري
كتب - بوابة روز اليوسف
قال محافظ اﻹسكندرية الدكتور عبد العزيز قنصوة، إن مشكلة التكدس المروري بالإسكندرية، سيتم القضاء عليها من خلال حزمة من المشروعات منها منظومة النقل الجماعي.
وأضاف -خلال لقائه اليوم الثلاثاء بأعضاء مجالس النقابات المهنية بالإسكندرية - أن النقابات المهنية تمثل صمام الأمان للمجتمع السكندري الذين يمثلون الطبقة المتوسطة، مؤكدا أهمية تواصل مع النقابات المهنية لتبادل الرؤى والأفكار والاستعانة بهم كل في مجاله لتقديم أفضل الخدمات وتحقيق التنمية المستدامة للمحافظة.
وأشار قنصوة إلى أننا كمسئولين لن نخطو خطوة إلا بالاستعانة والرجوع إلي المتخصصين والمهنيين في الإسكندرية وخير مثال على ذلك المشروعات التي تتم على أرض الإسكندرية والتي يمثل الجزء الأكبر منها مشروعات هندسية فيتم الرجوع فيها إلى جامعة الإسكندرية بيت الخبرة للمحافظة، ﻻفتا إلى "مشروع المونوريل" والذي يقدر تكلفته بحوالي 50 مليار جنيه حيث تم الرجوع إلى بيت خبرة عالمي.
واستطرد المحافظ قائلا إن لقاء اليوم أيضا لمشاركة الرؤى في استحقاق الاستفتاء على التعديلات الدستورية الذي ناله الشعب المصري خلال تلك الفترة، ودورنا جميعا هنا هو توعية الناس وحثهم علي المشاركة في ذلك الاستحقاق.
وأوضح أن الفترة الأولى لولاية الرئيس عبد الفتاح السيسي كان التركيز الأكبر فيها على المشروعات لتنمية الاقتصاد المصري سواء مشروعات البنية التحتية أو الإنتاجية أو الصناعية، وأصبحت الدولة المصرية ذات رأي وكلمة مؤثرة على مستوى العالم.
وأعلن المحافظ عن عقد لقاء شهري مع رؤساء وأعضاء النقابات المهنية بالإسكندرية لمشاركة الرؤى والوصول إلى أفكار تصب في مصلحة تنمية الإسكندرية، مؤكدا أهمية الدور الوطني الذي تقوم به النقابات المهنية في دعم جهود الدولة لدفع عجلة البناء والتنمية المستدامة، لافتاً إلى أن بناء المستقبل الذي يلبي تطلعات المواطنين، يتطلب تكاتف سواعد كافة ممثلي المجتمع السكندري، وأضاف أن أيدينا تمتد للجميع ولكل من لديه الرغبة في بناء الإسكندرية.
وتحدث قنصوة عن أهم التحديات التي تواجهه الإسكندرية ومنها القضاء علي التكدس المروري، مشيرا إلى أن علاج تلك المشكلة يأتي من خلال حزمة من المشروعات التي تتمثل في "منظومة متكاملة للنقل الجماعي بالإسكندرية" وما يتضمنها من مشروعات؛ كمشروع "محور المحمودية" بتمويل حوالي 5ر5 مليار، و"مشروع المترو المعلق" والذي يقترب طوله من 140 كم ويخدم أغلب مناطق الإسكندرية ومدة المشروع تستغرق من 6 إلى 8 سنوات، أما المرحلة الأولى والتي تشمل "خط ترام النصر" يمتد تنفيذها لسنتين، وبالفعل استطعنا توفير التمويل لها بتكلفة 17 مليار جنيه.
وأشار المحافظ إلى "مشروع مجموعة المحاور والكباري" بتكلفة مليار و50 مليون لنقل الحركة المرورية من الطرق الداخلية لمحور المحمودية، مؤكدا أن تلك المشروعات ستخلق تحسنا كبيرا في الحركة المرورية.
كما تحدث عن مشروعات الرصف مشيرا إلى إن الإسكندرية لديها 3 آلاف كم طرق أسفلتيه وأغلبها تحتاج إلى إعادة تأهيل موضحا أنه بعد انتهاء النوات سيتم التوسع في أعمال الرصف على مستوى الأحياء، وأن احتياجات الرصف في المحافظة تحتاج إلى نحو مليار و700 مليون جنيه، في حين أن خطة المحافظة والخطة الاستثمارية بالكامل حوالي 170 مليون، ونحن نعمل على توفير تمويل إضافي من 350 إلى 400 مليون للرصف للوصول إلى ما نريد تحقيقه في مجال الرصف.
وأضاف المحافظ أننا نعمل حاليا على تحويل خدمات المحليات لدينا إلى خدمات إلكترونية، حيث يتم ربط الأحياء إلكترونيا بالكامل، ويتم تدريب قيادات الصف الثاني والثالث للاستعانة بهم في ذلك.
وأشار قنصوه إلى أن المحافظة بأجهزتها التنفيذية استطاعت التعامل مع الأمطار بشكل جيد خلال هذا الموسم، ويرجع هذا إلى إنشاء العديد من الشنايش والأعمال الهندسية على طرق مختلفة سواء بالطريق الصحراوي أو الزراعي أو الدولي أو داخل الإسكندرية.
وأوضح أن ما تم الوقوف عليه من ملاحظات في تطهير الشنايش خلال هذا الموسم سيتم تفاديه نهائيا خلال الموسم القادم حيث تم تكويد جميع الشنايش المتواجدة بالإسكندرية، بالإضافة إلى أنه يتم تنفيذ الحلول الهندسية لحل مشكلة تصريف مياه الأمطار في العديد من المناطق، مؤكدا أننا نهدف إلى إرجاع الإسكندرية بأن يكون لها كود كالمدن الممطرة ووفقا للكود العالمي.



