الصادق المهدي: نعارض مقاطعة الحوار مع الانتقالي العسكري
كتب - وكالات
كشف زعيم حزب الأمة السوداني الصادق المهدي عن وجود خلافات بين حزبه وأطراف أخرى في قوى الحرية والتغيير، مشيرا إلى رفضه تجميد الاتصال مع المجلس الانتقالي العسكري.
وفي أول مؤتمر صحفي عقده في الخرطوم بعد عزل الرئيس السابق عمر البشير، وصف المهدي الأخير بـ"السفاح" وأشاد بموقف اللجنة الأمنية التي رفضت أمر البشير فض الاعتصام، كما أشاد بقوات الدعم السريع التي انحازت للمعتصمين وتعهدت بحمايتهم.
ووصف ما حدث بأنه "ليس انقلابا عسكريا بل امتناع الجيش عن سفك الدماء وانحيازه لمطالب الشعب".
وشدد على ضرورة مساءلة النظام السابق وفق القانون ومحاكمة كل من ارتكب جرائم، وبينهم البشير، وعبر عن تأييده للجنائية الدولية ودعا للانضمام الفوري إليها باعتباره مطلبا لأولياء الدم.
كشف زعيم حزب الأمة السوداني الصادق المهدي عن وجود خلافات بين حزبه وأطراف أخرى في قوى الحرية والتغيير، مشيرا إلى رفضه تجميد الاتصال مع المجلس الانتقالي العسكري.
وفي أول مؤتمر صحفي عقده في الخرطوم بعد عزل الرئيس السابق عمر البشير، وصف المهدي الأخير بـ"السفاح" وأشاد بموقف اللجنة الأمنية التي رفضت أمر البشير فض الاعتصام، كما أشاد بقوات الدعم السريع التي انحازت للمعتصمين وتعهدت بحمايتهم.
ووصف ما حدث بأنه "ليس انقلابا عسكريا بل امتناع الجيش عن سفك الدماء وانحيازه لمطالب الشعب".
وشدد على ضرورة مساءلة النظام السابق وفق القانون ومحاكمة كل من ارتكب جرائم، وبينهم البشير، وعبر عن تأييده للجنائية الدولية ودعا للانضمام الفوري إليها باعتباره مطلبا لأولياء الدم.
وأكد أنه يعارض قطع الاتصال مع المجلس العسكري، داعيا إلى التعامل معه "بحكمة وليس بانفعال".
وقال: "نطالب بإعلان دستوري متفق عليه بين القوى المدنية والمجلس العسكري"، وأضاف "سوف نقترح مشروعا محددا يضعه من يستحقون المشاركة في المرحلة الانتقالية"، التي يجب أن تعقبها "انتخابات عامة حرة".
واعتبر المهدي أن مسألة الدين والدولة يجب بحثها في المؤتمر الدستوري، مؤكدا رفضه طرح العلمانية كخيار باعتبارها "توفر ذخيرة للثورة المضادة".
تجدر الإشارة إلى أن وفدا لقوى الحرية والتغيير عقد اليوم اجتماعا في القصر الجمهوري مع المجلس العسكري في إطار اللجنة المشتركة بين الجانبين لبحث القضايا الخلافية والرؤية المتعلقة بترتيبات الفترة الانتقالية.



