مفوضية شؤون اللاجئين تحذر من مخاطر عبور المهاجرين للمتوسط بشكل غير شرعي
أكدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، أن حادث غرق حوالي 56 مهاجرا، أمس، قبالة الساحل التونسي بعد غرق قاربهم، هو تذكير مأساوي بالمخاطر التي لا يزال يواجهها من يحاولون عبور البحر المتوسط إلى أوروبا.
وقال فينسنت كوشيتيل المبعوث الخاص للمفوضية المعنى بقضية المهاجرين واللاجئين العابرين للبحر المتوسط - في بيان للمفوضية بجنيف اليوم السبت - "إنه تم سحب 16 شخصًا من المياه من قبل البحرية التونسية، موضحًا أنه وفقًا للناجين فإن المجموعة كانت قد غادرت منطقة زوارة على بعد حوالي 120 كيلومترًا غرب طرابلس في ليبيا على متن القارب مساء أمس الأول الخميس، حيث واجه القارب مشكلة بعد وقت قصير بسبب قوة الأمواج مما أدى إلى غرقه".
وأشار إلى أن هذا الحادث يعد الأعلى في خسائر الأرواح، وذلك منذ وفاة 117 شخصًا أو فقدهم في منتصف يناير الماضي، لافتة إلى وفاة 164 شخصًا على الطريق بين ليبيا وأوروبا بالبحر المتوسط خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، مشددًا على الحاجة إلى تعزيز قدرة عمليات البحث والإنقاذ في جميع الأنحاء بالبحر المتوسط.



