السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

طارق الشناوي عن رامز في الشلال: أيقنت أنه مقلب في هذه اللحظة

طارق الشناوي عن رامز
طارق الشناوي عن رامز في الشلال: أيقنت أنه مقلب في هذه اللحظة
كتب - محمد اسماعيل

خرج الناقد الفني طارق الشناوي عن صمته، بشأن الملقب الذي وقع ضحيته في برنامج "رامز في الشلال" الذي يقدمه الفنان رامز جلال.

وسرد الشناوي تفاصيل المقلب، بدأ باتصال هاتفي تلقاه من صحفي وقال الناقد الفني إنه يثق فيه، وأضاف الشناوي في مقال له: "الحكاية بدأت باتصال من صحفي شاب أثق فيه متخصص أيضا في إعداد البرامج التي يجرى تصويرها خارج الحدود في دبي وبيروت وباريس ولندن، وسبق لنا أن تعاملنا في العديد من تلك البرامج، قال لي: إن شركة في الإمارات تعد برنامج مسابقات، وأنهم وقع اختيارهم على عدد من الشخصيات العامة في العالم العربي، لتقديم هذه الحلقات والتصوير في جزيرة (بالى) بإندونيسيا".

وأخذ الشناوي يروي تفاصيل تعرضه للمقلب، وعن سبب وقوع الاختيار على إندونيسيا بالتحديد، رغم أنها تشكل ميزانية ضخمة على جهات الإنتاج، قائلا: "ثاني يوم جاءتني مكالمة من دولة الإمارات، أكدوا لي أن الشركة لها استثمارات في تلك الجزيرة، وبالتالي فهم من الناحية الاقتصادية لصالحهم، التصوير هناك وهم أيضا لديهم فنادق متعددة يملكونها، في البداية بدا الأمر مجرد برنامج عادى تشككت في لحظة ربما يكون مقلبًا مثلا، حتى حدثت تلك اللحظة الفارقة، انهيار الجسر ووقوعي في الشلال، وأنا لا أعرف فن العوم، فما بالكم بالشلال الذى يحتاج إلى لياقة وتدريب، مثل السباح العالمي الراحل عبد اللطيف أبوهيف، الذى كانوا يطلقون عليه تمساح النيل".

وأضاف الشناوي "أيقنت وأنا تحت الماء، أنه مقلب مدبر وبه أيضا قدر من القسوة ولكنى تعاملت بهدوء، لم أعتبر أنه صراع شخصي مع رامز، هو حاك خطة بقدر من الدهاء".

وتابع "في لحظات بعد أن تأكد كل شيء، كان من الممكن أن ألغى الحلقة وأحصل أيضا على تعويض مجزٍ، ولكنى وجدت أنى لست أمينًا مع نفسى، فهو برنامج مقالب يقف على مشارف الرعب وأنا عشت التجربة".

واختتم الناقد الفني حديثه عن المقلب قائلا: "برنامج رامز تجاوز عمره السنوات العشر ومهما بلغ من نجاح فهو في طريقه لمرحلة التشبع، ربما فقط أمامه عامان قادمان، وبعدهما سيبحثون لا محالة عن فكرة أخرى، البرنامج كثيرًا ما وصفته بالفبركة، وأنا قطعا شاهد إثبات على أن حلقتي ليس بها فبركة، لم يكن هناك أي اتفاق مسبق، ولا حتى رسالة بطريقة غير مباشرة"، متسائلا: "هل كل الحلقات لا يتم فيها إعلام الضيوف مقدمًا بأنه مقلب، كان فريق العمل حريصًا معي على التكتم الشديد، ولكن بعض الحلقات أشعر أن الضيف يمثل أنه مرعوب، وتخرج من فمه الشتائم ويعلو صوت (التيت)، بينما أنا ولا (تيت) واحدة؟".

 

تم نسخ الرابط