الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

تفاصيل الفبركة المفضوحة للميليشيات ضد الجيش الليبي

تفاصيل الفبركة المفضوحة
تفاصيل الفبركة المفضوحة للميليشيات ضد الجيش الليبي
كتب - عادل عبدالمحسن

أصدرت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للقوات المسلحة العربية الليبية، إيجازا صحفيا مهما، نفت خلاله مزاعم الميليشيات بأن دفاعاتها الأرضية أسقطت طائرة من دون طيار إماراتية.

وقالت شعبة الإعلام الحربي الليبي لقد أقدمت الميليشيات المنهارة الموجوعة بما تلقته أمس من ضربات قامت هذه الليلة بنشر صور لحطام متهالك زعمت أنها لطائرة إماراتية بدون طيار تعمل لصالح القوات المسلحة أسقطتها دفاعاتهم الجوية في محيط العزيزية، وإذا تنفي شعبة الإعلام الحربي باسم القيادة العامة هذه المزاعم جملة وتفصيلًا.

ولفتت الشعبة إلى أن كل سكان العاصمة والمنطقة المعنية لم يلاحظوا هذه الليلة تحليقا لأي طائرة أو قصفا في المناطق المذكورة، في عملية تذكرنا بمسرحية قصف الميليشيات لسكان حي الانتصار وأبو سليم ومحاولة إلصاقها بالقوات المسلحة قبل أن تظهر الحقيقة.

وأوضحت شعبة الإعلام الحربي الليبي أن هذه الميليشيات اليائسة لم تعد تخجل من اختلاق الفبركة والكذب اللذين اعتدناهما كل يوم، حتى ولو اضطرت لقتل مدنيين أبرياء قبل كل جلسة لمجلس الأمن، وبالتالي فإن المؤكد غير القابل للشك هو أن هذا الحطام المزعوم قد يكون قديما وجلب من مكان ما وجرى إلصاق الشعارات عليه، نظرًا لتحطم عدة طائرات مجهولة خلال السنوات الماضية بالمنطقة الغربية.

وقالت الشعبة في إيجازها الصحفي: إن معلوماتنا الاستخبارية المؤكدة تشير إلى أنه يعود لطائرتهم التي أسقطتها دفاعاتنا الجوية ليل الجمعة بعد اعتدائها على غريان الآمنة، والتي أعلنا عنها مسبقًا وفي حينه، وأكدنا سقوطها في ذات المنطقة، وقد تناقلت الخبر طيلة اليوم مختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية لكن الميليشيات أنكرت طيلة 24 ساعة قبل أن تخرج علينا الليلة بفيلم صبياني سيئ الإخراج بطله أحد أتباع ومجرمي المطلوب أسامة جويلي، لا يصدقه مجنون، بإلصاقها لواصق تمثل علم دولة الإمارات العربية المتحدة وعبارة صنع في الإمارات على كل جانب من جوانب هذا الحطام المزعوم بشكل مفضوح لا يصدقه عقل، حتى إن كل هذه اللواصق كانت تحمل العلم الإماراتي بألوانه الثلاثة مقلوبًا بينما عبارة صنع في الإمارات غير مقلوبة وجميعها في الجهة المقابلة لزاوية التصوير ولم يظهر بها أي ضرر كالذي لحق بالحطام وذلك لاستكمال المسرحية على غرار كل المسرحيات المفضوحة التي لعبتها قناة الجزيرة القطرية في أوطاننا، حتى أصبحت محل سخرية المشاهد الليبي والعربي. 

وألقى الإيجاز الصحفي الضوء على أن هذه الميليشيات المدحورة بقيادة مهرب الوقود المطلوب أسامة جويلي وميليشيات حليفه المطلوب صلاح بادي تلقت أمس السبت ضربة موجعة وقاسية جدًا في محاور العزة والشرف، بعد أن حشدت لها كل قوتها وفقدت فيها دفعة من المجرمين واللصوص والمهربين، الذين يعرفهم أهل المنطقة الغربية والجبل الغربي جيدًا، دون أن تتقدم على شبر واحد، وكان مصيرها الهزيمة والعار والفبركة والحيل لرفع المعنويات والتغطية على فضائح الأسلحة التركية التي وصلت للإرهابيين والميليشيات، والبحث عن مبرر لها والأهم لإرضاء أسيادهم في أنقرة والدوحة وإيهامهم بأن ساعة هزيمتهم لم تحن بعد لكنها وفي الحقيقة أقرب لهم من حبل الوريد.

 

تم نسخ الرابط