بعد 8 أعوام.. رئيس المخابرات السعودية يكشف سبب رمي جثة بن لادن في البحر
كتب - باسم بدر
كشف الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، سبب إلقاء الأمريكان جثة زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن في البحر وعدم اعتقاله حيا.
وقال الأمير تركي في أحد البرامج الحوارية ردا عن سؤال حول سبب رمي جثة بن لادن في البحر بدلا من دفنه: "الأمريكان لم يريدوا أن يكون له مشهد أو مزار أو شيء يجلب الناس إليه فلو دفن في أرض معينة ربما أصبح محلا للزيارة".
وفيما يخص سبب قتل الأمريكان بن لادن بدلا من اعتقاله، قال الأمير السعودي: "ليس لدي أي تحليل لذلك، وحسب كلامهم عندما دخلوا عليه الغرفة كان يحمل السلاح وقتل لهذا السبب".
كما أشار الأمير تركي إلى أنه طلب شخصيا من الملا عمر القائد الأعلى والزعيم الروحي الأسبق لحركة "طالبان" الأفغانية تسليم أسامة بن لادن للسعودية أكثر من مرة عام 1998، وكان ذلك بناء على طلب من الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز إبان توليه ولاية العهد، إلا أن الملا عمر رفض تسليم بن لادن.
وتم قتل أسامة بن لادن في مايو 2011 في إحدى ضواحي مدينة أبوت آباد الباكستانية، وذلك بعملية أجرتها القوات الخاصة الأمريكية.
وبعد اختبارات الحمض النووي والتحقق من هويته حسب الرواية الأمريكية، تم إلقاء جثة بن لادن في البحر في ظروف سرية.
ولكن موقع "ويكيليكس" المعروف بنشره وثائق سرية عن المراسلات بين الدبلوماسيين الامريكيين حول العالم، قد أكد في عام 2012 أن جثة زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن لم تلق في البحر، بل نقلت في طائرة خاصة الى الولايات المتحدة، وبالتحديد مخبأة داخل معهد القوات المسلحة لعلم الأمراض في مدينة بيثيسدا بولاية ميرلاند الامريكية.
كشف الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، سبب إلقاء الأمريكان جثة زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن في البحر وعدم اعتقاله حيا.
وقال الأمير تركي في أحد البرامج الحوارية ردا عن سؤال حول سبب رمي جثة بن لادن في البحر بدلا من دفنه: "الأمريكان لم يريدوا أن يكون له مشهد أو مزار أو شيء يجلب الناس إليه فلو دفن في أرض معينة ربما أصبح محلا للزيارة".
وفيما يخص سبب قتل الأمريكان بن لادن بدلا من اعتقاله، قال الأمير السعودي: "ليس لدي أي تحليل لذلك، وحسب كلامهم عندما دخلوا عليه الغرفة كان يحمل السلاح وقتل لهذا السبب".
كما أشار الأمير تركي إلى أنه طلب شخصيا من الملا عمر القائد الأعلى والزعيم الروحي الأسبق لحركة "طالبان" الأفغانية تسليم أسامة بن لادن للسعودية أكثر من مرة عام 1998، وكان ذلك بناء على طلب من الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز إبان توليه ولاية العهد، إلا أن الملا عمر رفض تسليم بن لادن.
وتم قتل أسامة بن لادن في مايو 2011 في إحدى ضواحي مدينة أبوت آباد الباكستانية، وذلك بعملية أجرتها القوات الخاصة الأمريكية.
وبعد اختبارات الحمض النووي والتحقق من هويته حسب الرواية الأمريكية، تم إلقاء جثة بن لادن في البحر في ظروف سرية.
ولكن موقع "ويكيليكس" المعروف بنشره وثائق سرية عن المراسلات بين الدبلوماسيين الامريكيين حول العالم، قد أكد في عام 2012 أن جثة زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن لم تلق في البحر، بل نقلت في طائرة خاصة الى الولايات المتحدة، وبالتحديد مخبأة داخل معهد القوات المسلحة لعلم الأمراض في مدينة بيثيسدا بولاية ميرلاند الامريكية.



