ندوات توعوية بمركز النيل للإعلام بدمنهور
البحيرة- محمد البربرى
تحت رعاية اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، وتفعيلاً لتوجيهاته بتكثيف برامج وخطط وبرامج التوعية لإلقاء الضوء على أهم القضايا والموضوعات التي تشغل بال المواطنين وتمس حياتهم اليومية وتؤثر عليهم.
نظم مركز النيل للإعلام بدمنهور سلسلة من الندوات التثقيفية المتنوعة خلال شهر يونيو الجاري والتي شارك فيها نخبة من الأساتذة والمتخصصين الذين تناولوا جوانب وأبعاد القضايا المطروحة وأداروا حلقات نقاشية بين جمهور الحاضرين، وتنوعت تلك الندوات ما بين أنشطة متعلقة بالإعلام السكاني، وأنشطة تنموية.
وبالنسبة للندوات والأنشطة المتعلقة بالإعلام السكاني فقد تناولت التعريف بالمشكلة وأبعادها وآثارها في إعاقة تحقيق التنمية ودور التعليم ومحو الأمية في إحداث عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ومنها: ندوة "التعليم ودوره في الارتقاء بخصائص الأسرة" التي أقيمت بإدارة شباب الدلنجات وحاضر فيها مدير عام المجلس القومي للسكان بمشاركة 75 من العاملين بالإدارة.
كما تم تنظيم ندوة بعنوان "الأمية والمشكلة السكانية من عوائق التنمية" والتي أُقيمت بإدارة محو الأمية وتعليم الكبار بحوش عيسى وحاضر فيها مدير الإدارة بمشاركة 100 مدرس ومشرف بفصول محو الأمية وندوة "أهمية الخروج من الوادي الضيق في الحد من المشكلة السكانية" التي أقيمت بقاعة مجلس مدينة الرحمانية وحاضر فيها مدير عام المجلس القومي للسكان حيث استهدفت الندوة 100 من العاملين بالمجلس والشباب والرائدات الريفيات والمثقفات الصحيات.
(45).JPG)
وبالنسبة للأنشطة التنموية والتي تستهدف المساعدة في إيجاد الحلول وزيادة الوعي بين المواطنين للتغلب على ضعف الوازع الديني والتركيز على المبادئ والأخلاق السامية التي تحمي الأفراد من أي انحرافات ومن ضمن تلك الندوات، ندوة بعنوان "سبل مواجهة حبوب الغلة للحد من ظاهرة الانتحار والقتل" التي أقيمت بقاعة مجلس مدينة الرحمانية واستهدفت 120 من الموظفين والشباب والفلاحين والمثقفات الصحيات والرائدات الريفيات وندوة "دور الدولة والمواطن في محاربة الفساد الإداري" التي أقيمت بقاعة مديرية الطب البيطري بالبحيرة وحاضر فيها مدير عام التفتيش بمديرية التنظيم والإدارة واستفاد من الندوة 100 من الأطباء والعاملين بالمديرية.
وأشاد اللواء هشام آمنة بتلك الفعاليات وأكد دورها في تنمية وعي وإدراك المواطنين وتفاعلهم مع القضايا المجتمعية وما تحدثه من حراك ثقافي وتوعوي ينعكس إيجابياً على المجتمع.
