محافظ القليوبية يبحث تنفيذ مبادرة الحد من استخدام البلاستيك وتنظيف شواطئ النيل

القليوبية- حنان عليوه

استقبل الدكتور علاء عبد الحليم محافظ القليوبية، اليوم أحمد فتحي مؤسس مؤسسة شباب بيحب مصر للتنسيق والتنظيم، لبدء تنفيذ مبادرة "الحد من استخدام البلاستيك"، والتي تدشنها مؤسسة "شباب بيحب مصر" تحت رعاية وزارة الموارد المائية والري وبدعم من مركز الأمم المتحدة للإعلام، وذلك لتأمين ضفاف وشواطي نهر النيل بمدن المحافظة وتنظيفها من المخلفات العائمة خصوصا البلاستيك.

 

جاء الاجتماع بحضور الدكتورة ايمان ريان نائب المحافظ والدكتور عواد أحمد على السكرتير العام واللواء حمدي الحشاش السكرتير العام المساعد ورحاب المزين رئيس مدينة القناطر الخيرية واشرف قربة مدير ادارة النظافة وإسلام رجب مدير وحدة التطوير الحضرى والعشوائيات.

 

وتشمل الفاعلية ضم عدد كبير من المتطوعين الشباب التابعين للمؤسسة للقيام بحملات نظافة ستبدأ من مدينة القناطر الخيرية بداية من ملتقي تفرع النيل إلى فرعي دمياط ورشيد وذلك من أجل حماية البيئة في المحافظة من الآثار الخطيرة للبلاستيك على التنوع البيولوجي والاقتصاد والصحة العامة، والذي تتطلب متبقياته مئات السنين لكي تتحلل.

 

وأوضح المحافظ أن تتضمن المبادرة تنفيذ حزمة من الأنشطة التوعوية بالمدارس ومراكز الشباب وتجمعات المواطنين حيث ستتنوع الأنشطة بين ندوات توعوية وورش عمل توعوية واعادة تدوير للمخلفات، كما ستقوم المؤسسة مع شركائها في دول شمال إفريقيا في التوعية بأضرار البلاستيك، ويتم العمل جنبًا إلى جنب بين هذه المؤسسة والمؤسسات المشاركة والتي وصل عددها في هذه الفاعلية حتى الآن 21 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني العاملة في شمال إفريقيا.

 

ومن المقرر بدء المبادرة يوم السبت الموافق 20/7/2019 بمدينة القناطر الخيرية كما ستشتمل المبادرة أيضا التواصل مع أصحاب المصانع التي تستخدم منتجاتها البلاستيك كمصانع المياه ومصانع تصنيع الأكياس البلاستيك للبدء في إيجاد حلول لاستعمال مواد أخري غير البلاستيك مما لا يضر بالبيئة.

 

وأشار المحافظ إلى أن مؤسسة شباب بتحب مصر، وهي إحدى مؤسسات المجتمع المدني الناشطة في مجال البيئة والمعتمدة لدى برنامج الامم المتحدة للبيئة UNEP وخطة عمل البحر المتوسط، UNEP MAP قد نفذت العام الماضي حملات نظافة لجزر وشواطئ محمية وادى الجمال بمحافظة البحر الأحمر، حيث تم رفع أطنان من المخلفات البلاستيكية تحت شعار جزر البحر الأحمر خالية من البلاستيك بدعم من الأمم المتحدة للبيئة في إفريقيا.