وزير الآثار وعدد كبير من السفراء يزور مقبرة "سا إيست" بدهشور

كتب - كاميليا عتريس

قام صباح اليوم د. خالد العناني وزير الآثار، وعدد كبير من سفراء الدول بزيارة لمقبرة سا إيست بدهشور.

كانت هذه المقبرة قد اكتشفت على يد DE Morgan عام 1894 دون أن يقدم دراسة كافية عن موقع المقبرة واكتفى بنقل 4 لوحات جنائزية لسا ايست إلى المتحف المصري بالتحرير، تمثل صاحب المقبرة جالسا أمام مائدة للقرابين.

وفي عام 2006، بدأت الحفائر من قبل بعثة من المجلس الأعلى للآثار بأعمال الحفر الأثري ودراسة المقبرة.

يعتبر صاحب المقبرة من الشخصيات المهمة في عصر الأسرة الثانية عشرة من الدولة الوسطى، حيث عمل خلال فترة حكم ثلاثة ملوك من ملوك الدولة الوسطى وهم (امنمحات الثاني/ سنوسرت الثاني/ بداية حكم سنوسرت الثالث).

ومن أهم ألقاب صاحب المقبرة: المعروف لدى الملك- المشرف على أراضي الجنوب والشمال والحاجب الخاص بالملك- المشرف على القصر الملكي- الأمير الوراثي– العمدة- حامل أختام الشمال- المشرف على المدينة الهرمية– القاضي– الوزير- رئيس الكهنة المرتلين وغيرها.

التصميم المعمارى للمقبرة يتكون من ممر هابط ثم سدة وقبو من الطوب اللبن لم يتبق منه سوى جدرانه يؤدي إلى الحجرة الأمامية للمقبرة مبنية من الحجر الجيري ذات السقف الجمالوني غير المنقوش ثم حجرة الدفن الرئيسية ذات الجدران المسجل عليها متون الأهرام والتي تتشابه مع نصوص الأهرام في هرم أوناس، لونت بالون الأخضر وهو من الألوان التي لم يكن من المعتاد استخدامها في متون الأهرام في عهد الدولة القديمة.

وضع داخل الحجرة تابوت مصنوع من حجر الديوريت وغطاؤه خشن الصنع كما يوجد في الناحية الشرقية من الغرفة نيشتان صغيرتان لوضع صندوق الأواني الكانوبية، لكن عند اكتشاف المقبرة وجد الصندوق مكسورا وخاليا من الأواني الكانوبية.