تحت شعار "معاً في جامعة قناة السويس".. انطلاق يوم الوافدين الأول بالجامعة
كتبت - شهيرة ونيس
أعرب، اليوم، الدكتور طارق راشد رحمي رئيس جامعة قناة السويس عن سعادته البالغة بالاحتفال بيوم الوافدين الأول بالجامعة والذى يتواكب مع الذكرى ال٦٧ لثورة ٢٣يوليو ١٩٥٢ و التى قادت مصر إلى التحرر وبداية النمو الاقتصادي.
جاء ذلك خلال افتتاح احتفالية يوم الوافدين الأول لطلاب مرحلة البكالوريوس والليسانس بقاعة الاحتفالات الكبري ضمن مبادرة "إدرس في مصر" التي أطلقها وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار بهدف جذب الوافدين للدراسة في مصر بحضور سفراء ودبلوماسيين من أنحاء العالم والدكتور رشا كمال رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين بالمجلس الأعلى للجامعات ونواب رئيس الجامعة الدكتور عاطف أبو النور نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة و الدكتورة ماجدة هجرس نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمحاسب سمير النجار أمين عام الجامعة والأمناء المساعدين بمشاركة جميع الطلاب الوافدين بالجامعة والممثلين لأكثر من دول إفريقية وعربية وآسيوية.
وقام رئيس الجامعة بتقديم نبذة قصيرة عن جامعته التى أصبحت واحدة من أهم الجامعات المصرية مؤكدا ان الجامعة تولي اهتماما كبيرا للابتكار في التعليم والتعلم ورياده الأعمال والتأثير المجتمعي للبحث ونقل المعرفة والتكنولوجيا من أرض الواقع إلي الطلاب.
وأوضح الدكتور طارق راشد رحمي أن الجامعة تعمل علي تنمية عقول الطلاب لتطوير فكرهم ومهاراتهم وسلوكياتهم للوصول الي التنمية المستدامة واللحاق بالثورة الصناعية الرابعة القائمة علي الابتكار الرقمي من خلال التحول الرقمي لمؤسسات الجامعة وتبني تعليم وتعلم تفاعلي الي جانب الاهتمام بالنواحي العملية والتطبيقية وتوظيف البحث العلمي لخدمه إنتاج وتطوير المشروعات.
وأشار رئيس الجامعة إلي الخدمات المجتمعية التي تقدمها الجامعة و المشاركة في الحفاظ علي البيئة بجانب الاستفادة من خبرات الجامعة في وزياده التمويل الذاتي للوصول الي تصنيف رقمي معتمد.
ولفت إلى أن جامعة قناة السويس حصلت علي شهادة الأيزو ٩٠٠١ بجانب حصول ٧ من كلياتها علي الاعتماد من الهيئة القومية للاعتماد والجودة واحتلت الجامعة المركز ما بين ٦٠٠ - ٨٠٠ جامعه عالميين والأولى علي مستوي جمهوريه مصر العربية.
واختتم رئيس الجامعة كلمته بالتأكيد على أهمية التدويل كحجر الزاوية للجامعة من خلال تطوير المهارات الطلابية وتأهيلهم للحصول عل فرص عمل خارجية كرواد أعمال.