منتدى الحوار في الجزائر: القوى السياسية متمسكة بالمنتدى
انتقد منسق منتدى الحوار في الجزائر ووزير الاتصال الأسبق، عبد العزيز رحابي، دور المجلس الدستوري الذي رأى أنه فقد كل مصداقية"، معربا عن تفاؤله بإمكانية تقريب وجهات النظر بين مختلف الأقطاب السياسية الجزائرية على قاعدة التمسك بالحوار.
ودافع رحابي، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، على هامش اللقاء التشاوري لفعاليات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية بالجزائر العاصمة المنعقد اليوم السبت، عن أرضية المنتدى الوطني للحوار الذي انعقد في السادس من يوليو الماضي.
وقال "الشخصيات السياسية الحاضرة اليوم في اللقاء التشاوري دافعت عن أرضية المنتدى وأثبتت أنها مازالت متمكسة بها، لأن العمل الذي قمنا به يمثل قاعدة للحوار، لكن هذه القاعدة تبقى مفتوحة، وقابلة للإثراء".
وأضاف "لقد اقترحنا آليات للتهدئة ولإعادة الثقة بالتفصيل، تليها هيئة مستقلة لتنظيم الانتخابات، لكن غابت قوى البديل الديمقراطي عن اللقاء (تكتل سياسي يطالب بمسار تأسيسي ومرحلة انتقالية)، وهم كما تشاهدون حاضرن اليوم، يعني يمكننا أن نقول أن لقاءنا اليوم يجمع الحاضرين في عين البينان (مكان انعقاد منتدى الحوار) علاوة على أحزاب البديل الديمقراطي، وأملنا هو الوصول إلى إثراء وثيقة عين البنيان".
وفيما يخص الهيئة الوطنية للوساطة والحوار، التي رفض دعوتها، قال رحابي "مبادرة اللجنة لو ارتكزت على ما هو موجود في الساحة، لكان بإمكانها النجاح، شخصياً أنا أساند مطالب التهدئة التي يطالب به منسق الهيئة كريم يونس، لأنها أساسية وهي التي تخلق مناخ يدفع بالمواطنين إلى الذهاب إلى صناديق الاقتراع، لكن أفضّل الحديث عن آلية واحدة وليس آليات، وهي هيئة مستقلة تنظم الهيئة الناخبة، تراقب وتنظم الانتخابات ، ثم تعلن على النتائج، وتحل محل المجلس الدستوري الذي فقد كل مصداقية".
انتقد منسق منتدى الحوار في الجزائر ووزير الاتصال الأسبق، عبد العزيز رحابي، دور المجلس الدستوري الذي رأى أنه فقد كل مصداقية"، معربا عن تفاؤله بإمكانية تقريب وجهات النظر بين مختلف الأقطاب السياسية الجزائرية على قاعدة التمسك بالحوار.
ودافع رحابي، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، على هامش اللقاء التشاوري لفعاليات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية بالجزائر العاصمة المنعقد اليوم السبت، عن أرضية المنتدى الوطني للحوار الذي انعقد في السادس من يوليو الماضي.
وقال "الشخصيات السياسية الحاضرة اليوم في اللقاء التشاوري دافعت عن أرضية المنتدى وأثبتت أنها مازالت متمكسة بها، لأن العمل الذي قمنا به يمثل قاعدة للحوار، لكن هذه القاعدة تبقى مفتوحة، وقابلة للإثراء".
وأضاف "لقد اقترحنا آليات للتهدئة ولإعادة الثقة بالتفصيل، تليها هيئة مستقلة لتنظيم الانتخابات، لكن غابت قوى البديل الديمقراطي عن اللقاء (تكتل سياسي يطالب بمسار تأسيسي ومرحلة انتقالية)، وهم كما تشاهدون حاضرن اليوم، يعني يمكننا أن نقول أن لقاءنا اليوم يجمع الحاضرين في عين البينان (مكان انعقاد منتدى الحوار) علاوة على أحزاب البديل الديمقراطي، وأملنا هو الوصول إلى إثراء وثيقة عين البنيان".
وفيما يخص الهيئة الوطنية للوساطة والحوار، التي رفض دعوتها، قال رحابي "مبادرة اللجنة لو ارتكزت على ما هو موجود في الساحة، لكان بإمكانها النجاح، شخصياً أنا أساند مطالب التهدئة التي يطالب به منسق الهيئة كريم يونس، لأنها أساسية وهي التي تخلق مناخ يدفع بالمواطنين إلى الذهاب إلى صناديق الاقتراع، لكن أفضّل الحديث عن آلية واحدة وليس آليات، وهي هيئة مستقلة تنظم الهيئة الناخبة، تراقب وتنظم الانتخابات ، ثم تعلن على النتائج، وتحل محل المجلس الدستوري الذي فقد كل مصداقية".



