السعودية تستنكر تشويه الدور الإماراتي في اليمن
كتب - شاهيناز عزام
خالد بن سلمان: العلاقات السعودية الإماراتية أخوية وراسخة
وصف الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي، العلاقة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بالأخوية والراسخة.
وقال الأمير السعودي البارز في تغريدات نشرها على حسابه في "تويتر": إن التعاون بين البلدين في مختلف المجالات هو حجر الزاوية لأمن واستقرار المنطقة ورخائها، أمام مشاريع التطرف، والفوضى، والفتنة، والتقسيم.
وأضاف أن السعودية والإمارات "تعملان سويًا لتحقيق الأمن والاستقرار في عدن وشبوة وأبين"، وأردف سنستمر مع دول التحالف في توحيد الصف وجمع الكلمة لمواجهة التهديد الإرهابي، سواء الحوثي المدعوم إيرانيًا أو تنظيما القاعدة وداعش، مشيرًا إلى مواصلة "تقديم الدعم للشعب اليمني حتى يسود الأمن والاستقرار كافة أرجاء اليمن.
وأوضح نائب وزير الدفاع السعودي أن الحوار الداخلي، وليس الاقتتال، هو السبيل الوحيد لحل الاختلافات اليمنية الداخلية.
وقال: شتان بين من يختلف في سبيل مصلحة وطنه وطرق توفير الحياة الكريمة للمواطن اليمني، وبين من يقاتل اليمنيين أصل العرب تقربًا وتزلفًا لولاية الفقيه ومشروع النظام الإيراني الإرهابي في المنطقة.
وفي وقت سابق من صباح اليوم أكدت كل من السعودية والإمارات في بيان مشترك صدر صباح اليوم، رفضهما واستنكارهما للاتهامات وحملات التشويه التي تستهدف دولة الإمارات العربية المتحدة على خلفية الأحداث الأخيرة في عدن، وقال البيان الصادر عن وزارتي الخارجية في كل من الرياض وأبو ظبي، إن حكومتي البلدين تابعتا بقلق بالغ مجريات ومستجدات التطورات السياسية والعسكرية عقب الأحداث التي وقعت في عاصمة الجمهورية اليمنية المؤقتة "عدن" وما تلا ذلك من أحداث امتدت إلى محافظتي "أبين، وشبوة"، في وقت رحبت فيه الحكومة اليمنية والأطراف التي نشب بينها النزاع بالوقف الفوري لإطلاق النار وقيامها بتسليم المقرات المدنية في "عدن" للحكومة الشرعية تحت إشراف قوات التحالف والترحيب بدعوة المملكة للحوار في "جدة".
وأكدت الدولتان استمرار كافة جهودهما السياسية والعسكرية والإغاثية والتنموية بمشاركة دول التحالف التي نهضت لنصرة الشعب اليمني، يأتي ذلك انطلاقًا من مسؤوليتهما في تحالف دعم الشرعية في اليمن لإنقاذ اليمن وشعبه من انقلاب الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران وأعربت حكومتا البلدين في البيان المشترك، عن رفضهما واستنكارهما للاتهامات وحملات التشويه التي تستهدف دولة الإمارات العربية المتحدة على خلفية تلك الأحداث، مذكرتين الجميع بالتضحيات التي قدمتها قوات التحالف على أرض اليمن بدافعٍ من الروابط الأخوية الصادقة وصلة الجوار والحفاظ على أمن المنطقة ورخاء شعوبها ومصيرهم المشترك.
وأكد البيان حرص البلدين وسعيهما الكامل للمحافظة على الدولة اليمنية ومصالح الشعب اليمني وأمنه واستقراره واستقلاله ووحدة وسلامة أراضيه تحت قيادة الرئيس الشرعي لليمن، وللتصدي لانقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران والتنظيمات الإرهابية الأخرى.
وحثت حكومتا البلدين على ضرورة الالتزام التام بالتعاون مع اللجنة المشتركة التي شكلتها قيادة تحالف دعم الشرعية لفض الاشتباك، وإعادة انتشار القوات في إطار المجهود العسكري لقوات التحالف، مطالبتين بسرعة الانخراط في حوار "جدة" الذي دعت إليه المملكة العربية السعودية لمعالجة أسباب وتداعيات الأحداث التي شهدتها بعض المحافظات الجنوبية.
خالد بن سلمان: العلاقات السعودية الإماراتية أخوية وراسخة
وصف الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي، العلاقة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بالأخوية والراسخة.
وقال الأمير السعودي البارز في تغريدات نشرها على حسابه في "تويتر": إن التعاون بين البلدين في مختلف المجالات هو حجر الزاوية لأمن واستقرار المنطقة ورخائها، أمام مشاريع التطرف، والفوضى، والفتنة، والتقسيم.
وأضاف أن السعودية والإمارات "تعملان سويًا لتحقيق الأمن والاستقرار في عدن وشبوة وأبين"، وأردف سنستمر مع دول التحالف في توحيد الصف وجمع الكلمة لمواجهة التهديد الإرهابي، سواء الحوثي المدعوم إيرانيًا أو تنظيما القاعدة وداعش، مشيرًا إلى مواصلة "تقديم الدعم للشعب اليمني حتى يسود الأمن والاستقرار كافة أرجاء اليمن.
وأوضح نائب وزير الدفاع السعودي أن الحوار الداخلي، وليس الاقتتال، هو السبيل الوحيد لحل الاختلافات اليمنية الداخلية.
وقال: شتان بين من يختلف في سبيل مصلحة وطنه وطرق توفير الحياة الكريمة للمواطن اليمني، وبين من يقاتل اليمنيين أصل العرب تقربًا وتزلفًا لولاية الفقيه ومشروع النظام الإيراني الإرهابي في المنطقة.
وفي وقت سابق من صباح اليوم أكدت كل من السعودية والإمارات في بيان مشترك صدر صباح اليوم، رفضهما واستنكارهما للاتهامات وحملات التشويه التي تستهدف دولة الإمارات العربية المتحدة على خلفية الأحداث الأخيرة في عدن، وقال البيان الصادر عن وزارتي الخارجية في كل من الرياض وأبو ظبي، إن حكومتي البلدين تابعتا بقلق بالغ مجريات ومستجدات التطورات السياسية والعسكرية عقب الأحداث التي وقعت في عاصمة الجمهورية اليمنية المؤقتة "عدن" وما تلا ذلك من أحداث امتدت إلى محافظتي "أبين، وشبوة"، في وقت رحبت فيه الحكومة اليمنية والأطراف التي نشب بينها النزاع بالوقف الفوري لإطلاق النار وقيامها بتسليم المقرات المدنية في "عدن" للحكومة الشرعية تحت إشراف قوات التحالف والترحيب بدعوة المملكة للحوار في "جدة".
وأكدت الدولتان استمرار كافة جهودهما السياسية والعسكرية والإغاثية والتنموية بمشاركة دول التحالف التي نهضت لنصرة الشعب اليمني، يأتي ذلك انطلاقًا من مسؤوليتهما في تحالف دعم الشرعية في اليمن لإنقاذ اليمن وشعبه من انقلاب الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران وأعربت حكومتا البلدين في البيان المشترك، عن رفضهما واستنكارهما للاتهامات وحملات التشويه التي تستهدف دولة الإمارات العربية المتحدة على خلفية تلك الأحداث، مذكرتين الجميع بالتضحيات التي قدمتها قوات التحالف على أرض اليمن بدافعٍ من الروابط الأخوية الصادقة وصلة الجوار والحفاظ على أمن المنطقة ورخاء شعوبها ومصيرهم المشترك.
وأكد البيان حرص البلدين وسعيهما الكامل للمحافظة على الدولة اليمنية ومصالح الشعب اليمني وأمنه واستقراره واستقلاله ووحدة وسلامة أراضيه تحت قيادة الرئيس الشرعي لليمن، وللتصدي لانقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران والتنظيمات الإرهابية الأخرى.
وحثت حكومتا البلدين على ضرورة الالتزام التام بالتعاون مع اللجنة المشتركة التي شكلتها قيادة تحالف دعم الشرعية لفض الاشتباك، وإعادة انتشار القوات في إطار المجهود العسكري لقوات التحالف، مطالبتين بسرعة الانخراط في حوار "جدة" الذي دعت إليه المملكة العربية السعودية لمعالجة أسباب وتداعيات الأحداث التي شهدتها بعض المحافظات الجنوبية.



