رئيس جامعة دمنهور: الإبداع والابتكار أهم عناصر تحقيق التنمية
البحيرة - محمد البربرى
عقد اليوم مجلس شؤون التعليم والطلاب برئاسة الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات ووكلائها لشؤون التعليم والطلاب، بقاعة الاجتماعات بإدارة الجامعة اليوم الثلاثاء الموافق ٢٧ أغسطس ٢٠١٩.
ونعى الدكتور عبيد صالح، شهيد الواجب المجند محمود ندا ابن مدينة الرحمانية والوقوف دقيقة حداد على روحه الذي استشهد خلال أداء واجبه الوطني في شمـال سيناء واستنكار الحادث الإرهابي الغاشم.
وأكد الدكتور عبيد صالح، على أن المصريين جميعا يقفون على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية الحكيمة لمواجهة قوى الشر، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته وعظيم مغفرته للشهيد الرحمة ولأســــــرته الصبر والسلوان، حفظ الله مصر أرضا وقيادة وشعبا وحفظ قواتنا المسلحة الباسلة.
وناقش المجلس خطة الجامعة للاستعداد للعام الدراسي الجامعي الجديد ومتابعة أعداد الطلاب المتقدمين الجدد.
وقال الدكتور عبيد صالح: انطلاقًا من توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالاهتمام بالشباب وبناء الإنسان المصري، واختيار عام ٢٠١٩ عاما للتعليم نظرًا لأهميته القصوى في تقدم وبناء المجتمعات، من خلال دفع عجلة التنمية واهتمامه، بشتى المجالات والأنشطة وتطوير الجامعات والاهتمام بالمبدعين والمبتكرين والمهاريين في العلم والأدب والثقافة والفن والشعر، وتقديم كل الدعم لهم ونعمل على تشجيعهم ونطورهم.
كما تم وضع خطة لتنفيذ مبادرة مسابقة أفضل جامعة في ٤ مجالات مختلفة، واختيار مسؤول عن كل مسابقة لوضع الجامعة في أحسن المستويات وأعلى المراتب.
جدير بالذكر، أن المسابقات هي مسابقة أفضل جامعة في التحول الرقمي، مسابقة أفضل جامعة في الاستعداد للعام الدراسي الجديد، الأنشطة الطلابية، الأنشطة المجتمعية ودور الجامعة في تطوير العشوائيات.
وأوضح رئيس جامعة دمنهور، أن العزيمة والإصرار أهم عناصر النجاح، بالإضافة إلى العنصر البشري، مؤكدًا أن الإبداع والابتكار لم يعد ترفًا، بل أصبح شرطًا أساسيًا من شروط بناء وتنمية المجتمع، مضيفا أن الجامعة تؤدي عملها بتميز وجهد وإبداع وابتكار، ولا بد أن تنفذ خطة العمل وفقا لأعلى معايير الجودة.
وأكد عبيد أن أهمية الإبداع والابتكار في تنمية، وتقدم الأمم والمجتمعات فدور الجامعات اليوم هو خلق ونشر ثقافة الإبداع والابتكار، فالاهتمام ودعم ورعاية المبدعين في الجامعات من الطلاب أو هيئة التدريس أو الإداريين سيكون له مردوده الإيجابي لهم شخصيًا ولجامعاتهم ووطنهم ومجتمعهم.
