تفاصيل القصة الوهمية باعتداء ضابط على معلمة في مدرسة الإسماعيلية
كتب - محمد هاشم
على خلفية نشر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي "تدوينات" حول اعتداء أحد ضباط الشرطة على معلمة، أثناء قيامها بأعمال الملاحظة في امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة بإحدى المدارس بمحافظة الإسماعيلية.
قام قسم شرطة ثالث الإسماعيلية بفحص بلاغ من طالبة "مقيمة بدائرة قسم شرطة ثان الإسماعيلية"، وتبين من خلاله تضرر الطالبة من إحدى ملاحظات الأمن بإحدى لجان الامتحانات بدائرة القسم لقيامها بالاستيلاء على هاتفها المحمول، التي قامت بتسليمه لها قبل دخولها لأداء الامتحان، واكتشفت عدم وجوده عقب انتهاء الامتحان.
وكانت شرطة النجدة قد تلقت وفي وقت لاحق بلاغًا من والدي الطالبة المشار إليها بتواجدهما صحبة نجلتهما أمام المدرسة لتضررهم من مسؤولة أمن اللجنة، لقيامها بسرقة الهاتف المحمول الخاص بنجلتهما.
وعلى الفور انتقلت الدورية الأمنية لمحل البلاغ برئاسة أحد الضباط لفحص البلاغ والتقى مع المُبلغين الذين أفادوا بتجديد الاتهام ضد مسؤولة الأمن باللجنة المشار إليها كما التقى رئيس الدورية مع رئيس اللجنة والمشكو في حقها داخل حرم المدرسة وأطلعهما على البلاغ المقدم ضد المشكو في حقها، وطلب اصطحابها لديوان القسم لاستيفاء البلاغ، إلا أنها رفضت ذلك، وتوجهت الدورية والمُبلغين لديوان القسم وتحرر المحضر اللازم.
وعقب ذلك توجهت المشكو في حقها إلى أحد المستشفيات بالإسماعيلية، ولم يتحرر لها أي تقارير مرضية لعدم وجود أي إصابات بها، وقامت المذكورة بتحرير محضر بقسم شرطة الشرق بمحافظة بورسعيد "بدائرة مقر إقامتها" أقرت من خلاله بعدم اتهامها لضابط الدورية الأمنية وأنها حضرت لتحرير محضر لإثبات حالة لمرورها بحالة نفسية سيئة على خلفية الواقعة.