الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

بروتوكول تعاون بين "الأعلى للآثار" و"الماسة" لإنشاء متحف بمدينة الفنون والثقافة

بروتوكول تعاون بين
بروتوكول تعاون بين "الأعلى للآثار" و"الماسة" لإنشاء متحف بمد
كتب - كاميليا عتريس

طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية بإنشاء مدينة للفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي تعد اكبر مدينة للفنون والثقافة في العالم، شهد الدكتور خالد العناني وزير الآثار، واللواء محمد أمين نصر مستشار رئيس الجمهورية للش المالية، منذ قليل، مراسم توقع بروتوكول تعاون بين المجلس الأعلى للآثار ومجموعة الماسة لإنشاء متحف جديد بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وقع البروتوكول الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس للأعلى للآثار، ووليد سامي مدير عام مجموعة الماسة. وقد شاهد الحاضرون بعد مراسم التوقيع، عرضا مصورا عن مدينة الفنون والثقافة ومبنى المتحف وسيناريو العرض المتحفي الخاص به.

 

 

وأكد د. مصطفى وزيري، أن هذا البروتوكول هو أحد أوجه التعاون والشراكة مع القطاع الحكومي لتطوير وتشغيل خدمات الزائرين بالمواقع والمتاحف الأثرية، حيث وقعت الوزارة عددا من بروتوكولات التعاون مع كل من وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية لتطوير منطقة سقارة الأثرية، ومع محافظتي مرسى مطروح وكفر الشيخ لتطوير وافتتاح متحف الآثار بهما منا يساهم في تنشيط السياحة ورفع الوعي الأثري لدى أبناء المحافظتين.

وأوضح أن توقيع هذا البروتوكول جاء بعد موافقة مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، ووفقا لقانون حماية الآثار وتعديلاته، بهدف إقامة متحف للآثار بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة يضم مجموعة مختلفة من القطع الأثرية التي تعكس ثراء تاريخ مصر الحضاري والثقافي، مؤكدا أن المجلس الأعلى للآثار سوف يتولى الإدارة والإشراف الأثري على المتحف، كما سيقوم باختيار القطع الأثرية التي ستعرض به بالإضافة إلى إعداد تصميم فتارين العرض ووضع سيناريو العرض المتحفي واتخاذ كافة التدابير اللازمة لتوفير الحراسة والتأمين الكامل للقطع.

 

 

وسوف تقوم مدينة الفنون والثقافة بتجهيز مبنى المتحف إنشائيا وكافة الخدمات المختلفة من توفير نظم حديثة للإضاءة وتامين ضد مخاطر الحريق والسرقة ونظافة.

ومن جانبه قال د. محمود مبروك مستشار سيناريو العرض المتحفي بوزارة الآثار، أن هذا المتحف يوثق ولأول مرة تاريخ العواصم المصرية بداية من منف ثم طيبة والمنيا مرورا بالإسكندرية خلال العصر اليوناني والروماني وصولا إلى مدينة الفسطاط والقاهرة الفاطمية والقاهرة الخديوية.

كما سيتم تخصيص فاترينة لكل عاصمة من العواصم الإدارية، لتسليط الضوء على النواحي الإدارية مشتملة الأختام والرسائل والصادر والوارد والتبادل التجاري قديمًا، إلى جانب عرض العديد من العملات التي توضح بداية ونهاية الحكم لكل فترة.

 

تم نسخ الرابط