«التجمع اليساري»: الدولة الوطنية تواجه أعداءها والشعب يواجه ثورة الإرهابية المضادة
كتب - بوابة روز اليوسف
شدد حزب التجمع اليساري، على موقفه الرافض للدعوات المجهولة والمشبوهة لما أسموه (بالثورة) في 20 سبتمبر 2019، وقيام المواقع والأبواق الإعلامية للإخوان في قطر وتركيا بالترويج لهذه الدعوات، مستهدفة الوقيعة بين الشعب وقواته المسلحة، والتمهيد لنشر الفوضى بالمجتمع .
وقالت الأمانة المركزية لإعلام حزب التجمع: إن هذه الدعوات هدفها إسقاط الدولة الوطنية، تنفيذًا لمخطط القوى الاستعمارية والتنظيم الدولي لجماعة الاخوان الإرهابية.
وأضافت الأمانة المركزية: ونحن إذ نعيد التأكيد على هذا الموقف، بعد خروج البعض للتظاهر في عدة مواقع استجابة لهذه الدعوات، وتهليل قنوات ومواقع الإخوان لها، باعتبارها بداية لـ(الثورة الإخوانية) ضد حكم السيسي، نؤكد أن خطر هذه الدعوات تتمثل في استغلالها للصعوبات التي تواجهها الفئات والطبقات الشعبية والوسطى، ومعاناتها في تدبير أوضاعها المعيشية، وغضبها من الآثار التي أنتجتها السياسات الاقتصادية والاجتماعية للحكومة، وغياب الأمل في تغيير هذه السياسات وأثارها وأعبائها في الأفق القريب، فضلاً عن إضعاف الحياة السياسية وتعميق صعوبات العمل الحزبي في ظل إدارة سياسية وإعلامية ضيقة الأفق تكاد تعلن موت السياسة وتغييب التعددية الإعلامية والحزبية.
وتابع بيان الحزب: من هنا فإن حزب التجمع، يعيد التأكيد على مواقفه وبياناته السابقة، المنحازة لوحدة وسلامة الدولة الوطنية وجيش مصر الوطني، في مواجهة قوى الثورة المضادة، المتمثلة في جماعة الاخوان الارهابية وحلفائها بالداخل والخارج .
وأردف، ينطلق حزب التجمع من برنامجه وموقفه السياسي المنحاز وبوضوح لمصالح الفئات والطبقات الشعبية والتي تطمح لعملية تنمية اقتصادية مستقلة، وحرص علي تحقيق العدالة الاجتماعية في توزيع عوائد التنمية، في ظل احترام كامل لحقوق المواطنة، والتعددية الفكرية والسياسية، وتكافؤ الفرص، والشفافية والمحاسبة .
وجدد حزب التجمع التأكيد علي مقترحاته السابقة والمتمثلة في :
1- عقد مؤتمر اقتصادي اجتماعي يستهدف مواجهة الآثار الاجتماعية والأعباء المعيشية الناجمة عن الإصلاح الاقتصادي.
2- عقد مؤتمر للإصلاح السياسي يعالج ضعف الإدارة السياسية والإعلامية والثقافية للمجتمع، ويطرح البدائل الضرورية لتطوير هذه الأوضاع.



