خاص.. وهيب: وفد فلسطيني برئاسة رئيس الوزراء يزور مصر
كتبت - شاهيناز عزام
أكد المحلل السياسي الفلسطيني علي وهيب، أن هناك وفدا وزاريا فلسطينيا كبيرا، برئاسة رئيس وزراء فلسطين محمد إشتية سيصل الاثنين المقبل في زيارة رسمية إلى القاهرة بدعوة من رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، وهي الأولى منذ عام 1994م للاجتماع مع نظرائهم في مصر الشقيقة.
🛑 وقال وهيب في تصريحات خاصة لبوابة روزاليوسف، إن هدف الزيارة التي ستستمر ثلاثة أيام هي فتح آفاق التعاون بين فلسطين ومصر في كل المجالات، وبما يعزز العلاقة الاستراتيجية مع العمق العربي وفتح آفاق اقتصادية.. حيث إن الزيارة تأتي في وقت مهم خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، والتي جاءت ضمن رؤية استراتيجية حددها الرئيس محمود عباس، لبداية الانفكاك التدريجي عن إسرائيل.
كما أشاد وهيب، بدور مصر الشقيقة في دعم وإسناد فلسطين في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية، والتي أسهمت في تعزيز صموده وتقديم الإسناد السياسي له، متوقعا أن الخطوة المقبلة هي التوجه نحو دول المغرب العربي ضمن ذات التوجه.
كما أكد، أن اللجنة المركزية لحركة "فتح" ستجتمع اليوم وسيكون القرار الذي سيصدره الرئيس محمود عباس بالدعوة لإجراء انتخابات عامة هو المحور الرئيسي بالاجتماع.. حيث سيتبع اجتماع المركزية اجتماع آخر للجنة التنفيذية، وآخر موسع على مستوى القيادة سيقرره الرئيس محمود عباس، لتحديد تفاصيل خارطة العمل خلال الأيام المقبلة، تحضيرا لتنفيذ ما ورد في خطابه بالأمم المتحدة، الخميس الماضي.
وفيما يتعلق بالإعلان الأمريكي بتأجيل طرح ما تسمى "صفقة القرن"، أكد وهيب، أن ذلك يدل على تلاعب واشنطن بالملف الفلسطيني كونها تنتظر تشكيل حكومة نتنياهو، وبالتالي فإنها لن تغامر في طرح أية أفكار ما لم يكن هناك حكومة إسرائيلية تتبنى هذا المشروع الأمريكي.
كما شدد وهيب، على أن هذه المرحلة مرحلة صمود، فالإدارة الأمريكية تسعى لانتزاع موافقة من صاحب القرار ومحاولة لإيجاد صيغ لصفقة القرن التي سقطت تماما وما بقي منها مجرد قرارات لا قيمة لها من الناحية القانونية.. مؤكدا أن المدخل لاستعادة الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام بالعودة لصناديق الاقتراع وعدم البحث عن تفاهمات جديدة، معرباً عن أمله أن توافق حماس على الانتخابات العامة في الضفة.. وقطاع غزة.. مؤكدا أن الانتخابات تشكل حافزا ودافعا للعديد من الدول للاعتراف بدولة فلسطين في إطار ترسيخ الشرعية الفلسطينية.