عاجل.. وزارتا الدفاع والخارجية الفرنسيتان: وقف تصدير السلاح لتركيا لعدوانها على سوريا
اجتماع لقادة الاتحاد الأوروبي الاثنين لتنسيق الجهود في مواجهة العدوان التركي على شمال سوريا
قالت فرنسا، اليوم السبت، إنها علقت كل مبيعات السلاح إلى تركيا، وحذرت أنقرة من أن هجومها على شمال سوريا يهدد أمن أوروبا.
وذكر بيان مشترك من وزارتي الدفاع والخارجية الفرنسيتين: «قررت فرنسا، التي تتوقع انتهاء هذا الهجوم، تعليق كل خطط تصدير السلاح إلى تركيا، الذي يمكن أن يُستخدم في هذا الهجوم.. القرار يسري على الفور».
وتابع البيان، إن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سينسقون مواقفهم في اجتماع يُعقد، الاثنين، في لوكسمبورج.
وفي غضون ذلك، شهدت النمسا وسويسرا مظاهرات، حضرها الآلاف للاحتجاج على العدوان التركي في سوريا.
وحمل المتظاهرون لافتات جاء بها «لا للحرب في شمال وشرق سوريا»، وساروا بها عبر شوارع مدينة زيوريخ السويسرية.
وأضافت وكالة الأنباء، إن المحتجين لفتوا الانتباه بجوقة الصافرات التي أطلقوها، وبالموسيقى الكردية التي كانوا يشغلونها، مطالبين بـ«وقف الإرهاب».
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد دعا تركيا، الخميس، إلى «أن تٌنهي في أسرع وقت» هجومها في سوريا، منبهًا إياها إلى «خطر مساعدة (داعش) في إعادة بناء خلافته».
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قال ماكرون: «أدين بأكبر قدر من الحزم، الهجوم العسكري الأحادي الجانب في سوريا، وأدعو تركيا إلى إنهائه في أسرع وقت».
وأضاف، في مؤتمر صحفي في ليون (وسط شرق)، أن «خطر مساعدة (داعش) في إعادة بناء خلافته، مسؤولية تتحملها تركيا».
وفي سياق متصل، شهدت مدينة بيلينزونا مسيرة للمحتجين، وكانت مظاهرة نظمت في مدينة برن، أمس (الجمعة)، حيث رددوا هتاف: «أيها الجيش التركي، اخرج من كردستان».
اجتماع لقادة الاتحاد الأوروبي الاثنين لتنسيق الجهود في مواجهة العدوان التركي على شمال سوريا
قالت فرنسا، اليوم السبت، إنها علقت كل مبيعات السلاح إلى تركيا، وحذرت أنقرة من أن هجومها على شمال سوريا يهدد أمن أوروبا.
وذكر بيان مشترك من وزارتي الدفاع والخارجية الفرنسيتين: «قررت فرنسا، التي تتوقع انتهاء هذا الهجوم، تعليق كل خطط تصدير السلاح إلى تركيا، الذي يمكن أن يُستخدم في هذا الهجوم.. القرار يسري على الفور».
وتابع البيان، إن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سينسقون مواقفهم في اجتماع يُعقد، الاثنين، في لوكسمبورج.
وفي غضون ذلك، شهدت النمسا وسويسرا مظاهرات، حضرها الآلاف للاحتجاج على العدوان التركي في سوريا.
وحمل المتظاهرون لافتات جاء بها «لا للحرب في شمال وشرق سوريا»، وساروا بها عبر شوارع مدينة زيوريخ السويسرية.
وأضافت وكالة الأنباء، إن المحتجين لفتوا الانتباه بجوقة الصافرات التي أطلقوها، وبالموسيقى الكردية التي كانوا يشغلونها، مطالبين بـ«وقف الإرهاب».
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد دعا تركيا، الخميس، إلى «أن تٌنهي في أسرع وقت» هجومها في سوريا، منبهًا إياها إلى «خطر مساعدة (داعش) في إعادة بناء خلافته».
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قال ماكرون: «أدين بأكبر قدر من الحزم، الهجوم العسكري الأحادي الجانب في سوريا، وأدعو تركيا إلى إنهائه في أسرع وقت».
وأضاف، في مؤتمر صحفي في ليون (وسط شرق)، أن «خطر مساعدة (داعش) في إعادة بناء خلافته، مسؤولية تتحملها تركيا».
وفي سياق متصل، شهدت مدينة بيلينزونا مسيرة للمحتجين، وكانت مظاهرة نظمت في مدينة برن، أمس (الجمعة)، حيث رددوا هتاف: «أيها الجيش التركي، اخرج من كردستان».



