متظاهرون يحتجون على حكم بالسجن 4 شهور ضد قاتل كلب
كتب - عادل عبدالمحسن
نظم أقارب قاتل كلب ومواطنون بريطانيون آخرون مظاهرة احتجاجاً على صدور حكم بالسجن 4 شهور ضد جون لوك ماكلوجلين، 26 عامًا، من بول دورست، لاتهامه بقتل كلبه الألزاسي ليكسي البالغ من العمر 11 شهرًا.
وفقا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية قادت الحملة ميشيل شريف، التي قالت: "ليكسي بحاجة إلى صوت وكنا هنا من أجلها. هذه الأشياء لا يمكن التسامح معها وكنت أرغب في أن أراه يحصل على حكم قاسٍ لكنه أفضل من عدم وجود سجنه".
وقال جراهام هاموند، أحد الضباط الذين حققوا في القضية: "للرجل تاريخ من العنف ضد الحيوانات ونشعر الآن أننا حصلنا على العدالة لذلك الكلب".
ويرسل الحكم رسالة إلى أشخاص آخرين بأن هذه الحيوانات محمية ويجب عليك الاعتناء بها وأي إيذاء لحيوان مروع خاصة عندما يؤدي إلى موت مثل هذا.
وأضاف أليك ماكاي شقيق قتل كلبه إن العقوبة قصيرة جدًا ولا تتناسب مع الجريمة التي أرتكبها بقتل كائن حي، مشيراً إلى أن والدته وشقيقته يشاركان معه في المظاهرة ضد الحكم المخفف الذى صدر ضد شقيقهما .
وأضاف شقيق قاتل كلبه :'لو كان القتيل إنسانا لكان قد صدر حكماً لمدة ربما تصل إلى مدى الحياة فلماذا يتم التفريق بين الكائنات الحية كم أتمنى أن يعود الكلب ويعضه حتى الموت لنرى بماذا يحكم القاضي.
وقال ماثيو نايت، من إحدى جمعيات حقوق الحيوان: "لقد قام المتهم بلكم الكلب حتى الموت وألقى الجثة في بعض الأشجار بالقرب من منزله وتم العثور عليه من قبل السكان وتسبب في انتشار رائحة كريهة أثارت فزع وإزعاج الأطفال الذين رأوه".
وأضافت إليسا ألين ، المتحدثة باسم جمعية بيتا الخيرية لحقوق الحيوان: "من المحتمل أن يشكل أي شخص قادر على ضرب جرو حتى الموت تهديدًا خطيرًا لجميع الكائنات الحية بسبب قصر مدة العقوبة .
ولكن نشعر بالارتياح لأن القاتل محظور عليه اقتناء الحيوانات مدى الحياة ، فمن الضروري أن يخضع ، بالإضافة إلى سجنه ، إلى مشورة ويحتاج الأمر إلى معالجة غضبه وقضاياه النفسية الأخرى قبل إطلاق سراحه في المجتمع".
