"أندية الأدب.. الراهن والمأمول" في ورشة العمل الأولى بمؤتمر الأدباء

بورسعيد- محمد خضير

قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة ورشة العمل الأولى، ضمن فعاليات المؤتمر العام ﻷدباء مصر في دورته الـ34 والذي يقام تحت عنوان "الحراك الثقافي وأزمة الوعى.. إبداعيا وتلقيا دورة الشاعر الكبير محمود بيرم التونسي، ويستمر حتى 12 ديسمبر الحالي، تحت عنوان "أندية الأدب الراهن والمأمول".

بدأت الفعاليات بحضور د. هاني كمال رئيس الإدارة المركزية للشؤون الثقافية، د. عماد حسيب، وائل النجمي، واقترح د. هاني عمل مسابقة عن بيرم التونسي تشترك فيها الهيئة مع محافظة بورسعيد، حيث بدأنا بالفعل في القيام بإجراءات هذه المسابقة مشيرا إلى أنه سوف يفعل ما في وسعه لتحقيق مطالب الأدباء والارتقاء بأندية الأدب في إطار اللوائح الإدارية التي تحكم أي مسؤول، مؤكدا أن معظم التوصيات في المؤتمرات السابقة لم تنفذ وهناك نية صادقة في تحريك الساكن.

وقد ظهرت بوادر ذلك بعد إعلان وزيرة الثقافة رفع مكافأة المكرمين، ومن هذا المنطلق فنحن نرحب بكل الأفكار والمقترحات.

أشار د. عماد حسيب د. حسيب إلى أن أندية الأدب أصبحت من الماضي، وأن منظومة الأدب تحتاج إلى تغير شامل في فكر المبدعين ومن هم معنيان بالعمل بقصور الثقافة، وتساءل: أين الرقابة من قبل الهيئة على السماسرة القائمين على بعض أندية الأدب، مؤكدا أن الموظفين هم من يقومون بوضع البرنامج وهذا لا يصح أبدا وليس لدينا متخصص من شأنه أن يخرج لنا مبدعا حقيقيا، ومن ثم امتلأت أندية الأدب بالمبدعين وأنصاف وأرباع الموهوبين.

 

أوضح وائل النجمي، أنه لابد أن نعلم جيدا أن الميزانيات المصروفة على أندية الأدب لابد أن تعود على رجل الشاعر وليس على الأدباء فقط، مشيرا إلى أن الشللية تسيطر على الكثير من أندية الأدب، مؤكدا أنه لابد أن توجد بروتوكولات بين الثقافة ووزارات مثل التربية والتعليم لاكتشاف المبدعين الشباب.

 

وفى مداخلة لأحمد مصطفى قال إن هناك مشكلة في اللوائح والإمكانات الفنية والجوانب المالية، متمنيا أن ينشر تراث الصعيد في مواقع الهيئة، وعمل برنامج لإمكانية نشر أعمال الأدباء في المدارس والجامعات ذلك لأن معظم الطلاب لا يعرف شيئا عن قصور الثقافة أو أندية الأدب وأنه لابد أن نستغل اليوتيوب لنشر كل أنشطة وأندية الأدب على مستوى الجمهورية، وكذلك رفع مكافآت الندوات للمشاركين في المحاضرات وخصوصا أساتذة النقد والأدب من الأكاديميين.

أوضح عبد الغنى مصطفى، أحد الأدباء أن هناك تجاوزات كثيرة تحدث في انتخابات أندية الأدب وتربيطات من قبل أدباء لا يحضرون بالأساس، كما أقترح أحد الأدباء بإنشاء قناة تليفزيونية لهيئة قصور الثقافة.