الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

كشف أثري لتمثال ملكي نادر بميت رهينة

كشف أثري لتمثال ملكي
كشف أثري لتمثال ملكي نادر بميت رهينة
كتبت - كاميليا عتريس

كشف أثري نادر لتمثال للملك رمسيس الثاني علي هيئة "الكا"، اليوم الأربعاء، أثناء أعمال حفائر الإنقاذ، التي بدأتها وزارة الآثار الاربعاء الماضي داخل قطعة أرض يمتلكها أحد المواطنين بالقرب من معبد الإله بتاح بمنطقة ميت رهينة، والذي ألقت فرقة من شرطة السياحة والآثار القبض عليه أوائل شهر ديسمبر الجاري متلبسًا بالحفر خلسة داخلها وكشف النقاب عن كتل أثرية ضخمة مغمورة في المياه الجوفية.

وتوجه لمنطقة ميت رهينة الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لتفقد ومعاينة الكشف مع فريق من وزارة الداخلية، برئاسة اللواء يوسف مختار مساعد مدير عام شرطة السياحة والاثار للمنطقة المركزية، والعميد شريف كرم مفتش مباحث الجيزة والعقيد هاني حجازي رئيس مباحث المنطقة والعقيد عصام جمال رئيس قسم سقارة.

وأوضح د. وزيري أن بعثة الإنقاذ الأثري، اكتشفت الجزء العلوي لتمثال نادر من الجرانيت الوردي للملك رمسيس الثاني علي هيئة "الكا" رمز القوة والحيوية والروح الكامنة، مؤكدًا أن هذا الكشف يعتبر من أندر الاكتشافات الأثرية، حيث إن هذا التمثال هو أول تمثال "للكا" من الجرانيت يتم كشف النقاب عنه، حيث إن التمثال الوحيد "للكا"، الذي تم العثور عليه من قبل مصنوع من الخشب لأحد ملوك الاسرة الثالثة عشرة ويدعي "او ايب رع حور" وهو معروض حاليًا بالمتحف المصري بالتحرير. 

يبلغ ارتفاع الجزء المكتشف من التمثال 105 سم وعرض 55 سم وسمك 45 سم ويصور الملك رمسيس مرتديا باروكة، ويعلو رأسه علامة "الكا" كما نقش على عامود الظهر الخاص به الاسم الحوري للملك رمسيس "كا نخت مري ماعت" بمعني " الثور القوي محبوب ماعت." 

وقد تم نقل التمثال وباقي الكتل المكتشفة من قبل خلال حفائر الإنقاذ الي المتحف المفتوح بميت رهينة للخضوع لأعمال الترميم اللازمة للحفاظ عليها، حيث عثرت البعثة الاربعاء الماضي على عدد كبير من الكتلة أثرية من الجرانيت الوردي والحجر الجيري عليها نقوش تصور الإله بتاح إله مدينة منف، بالإضافة الي خراطيش للملك رمسيس الثاني ونقوش أخري تصور الملك أثناء ممارسة طقس الحب سد، مما يدل علي أن هذه الكتل تمثل أجزاء من المعبد الكبير للإله بتاح بمنطقة ميت رهينة.

 

تم نسخ الرابط