الجزائر ترفض التدخل التركي وتحذر "السراج" من عاقبة الخيانة

كشفت مصادر دبلوماسية جزائرية، أن سلطات البلاد أبلغت المجلس الرئاسي ورئيسه فائز السراج، عن رفضها لأي عمل عسكري في ليبيا، بعد توقيعها اتفاقية أمنية مع تركيا وإمكانية وصول قوات تركية عسكرية، لدعم الوفاق في طرابلس.

وقالت صحيفة "الشرق الأوسط"، إن السلطات الجزائرية أبلغت، اليوم الثلاثاء، رفضها الشديد لرئيس المجلس الرئاسي ووزير خارجيته محمد سيالة، للتدخل التركي العسكري في ليبيا.

وحسب المصادر الدبلوماسية، فإن الرئيس الجزائري شدّد على رفض بلاده القيام بأية تحركات عسكرية بالقرب من حدودها، ورفضها القاطع لأي تدخلات أجنبية في ليبيا. كما أبدت السلطات الجزائرية، استعدادها للقيام بأي جهود تهدف لحل الأزمة الليبية، بعيدًا عن التدخلات الخارجية.

يذكر أن وزارة الدفاع التركية، حاولت توريط الدول العربية في الحرب الليبية مبكرًا، حين ادعت، خلال الأسبوع الماضي، أن فرقاطات تركية رست على شواطئ الجزائر، استعدادًا للتحرك إلى ليبيا، وهو ما نفته وزارة الدفاع الجزائرية حينها في بيان رسمي.