خبراء يشيدون بدور القوى الناعمة لمصر لتوصيل الحقائق
كتب - محمد خضير
أكد المشاركون في مؤتمر القوة الناعمة والسلام العالمي في دورته الثانية، والتى استضافته جمعية مصر الجديدة، على ضرورة نشر القوة الناعمة بين فئات المجتمع، وعمل سياسة موحدة للقوة الناعمة، والتركيز على القوة الناعمة في الفن والإعلام المصرى .
كما تناول المشاركون استراتيجية القوة الناعمة وتحديات الأمن، والقضاء على الإرهاب بالقوة الناعمة، وكيف أن العدالة هي القوة الناعمة لمصر.
كما تم مناقشة كيفية الموازنة بين القوة الناعمة والحفاظ على الأمن، وبيان دور الأمن في دعم ملف القوة الناعمة، ومواجهة التحديات الأمنية بطرق غير تقليدية.
وأشاد د. نبيل حلمي، أمين عام جمعية مصر الجديدة، في كلمته خلال المؤتمر بالدور التنويري التي تتخذه مصر باستخدامها للقوى الناعمة لتوصيل الحقائق ودحض الأكاذيب من خلال الإعلام وهو إحدى أدوات القوة الناعمة، مشيرا إلى ان استخدام «القوة الناعمة» بات أكثر أهمية على مستوى العلاقات الدولية، وكذلك على مستوى التعامل مع الرأي العام الداخلي .
شارك في المؤتمر كل من د. هويدا مصطفى عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة والمخرج وائل إحسان والفنانون سيمون ونضال الشافعى وسامح الصريطى، فضلا عن محمود حجاج مؤسس مبادرة الألف كتاب والمدير التنفيذى لها، بالإضافة إلى اعضاء مجلس ادارة جمعية مصر الجديدة في مقدمتهم د. نبيل حلمى امين عام جمعية مصر الجديدة وزينب الغزالى ونجوى عبد المنعم أعضاء مجلس الإدارة .
حيث رحبت الفنانة سيمون بمبادرة الألف كتاب وأعلنت عن مشاركتها الفعلية لدعمها ونشرها بين أفراد المجتمع مؤكده على ان القراءة تعد إحدى الأدوات الناعمة التى تقف في وجه التطرف والأفكار الهدامة وان دولة العدل والقانون داعمة قوية للادباء والمثقفين والمبدعين
وقال المخرج وائل إحسان إن السينما هى اللبنة الأولى والأساس لما يعرف بالقوى الناعمة مؤكدا على ضرورة تبنى السينما للأفكار التى تقف في وجه الإرهاب والتطرف .
واكد الفنان نضال الشافعى ان فكرة المؤتمر " القوة الناعمة والسلام العالمى "، هى فكرة رائعة ولابد من نشرها وضرورة توصيل فكرة عدم الاستعجال لدى الشباب وان العمل الدؤب هو الوسيلة للوصول إلى الهدف .
وقال محمود حجاج مؤسس مبادرة الألف كتاب فكرة المبادرة نشأت من خلال حضوره أحد حفلات التوقيع لمس فيها معاناة الكتاب والناشرين في طرح كتبهم ولابد من إشراك الشباب حول فكرة مخاطبة المجتمع في نشر الثقافة والعمل على نشر حفلات توقيع الكتب، وبدأت المبادرة عمل حلقة وصل مع المنتجين لعرض الأفكار ومشاريع الشباب الثقافية.
بينما قال الفنان سامح الصريطى ان عدم وجود الفن والثقافة يجعل المجتمع عرضه للافكار الهدامة وبث الفتن، وان عدم التمييز بين الاشخاص يجعل المجتمع اكثر ابداعا، وان الثقافة هى مسئولية كل المؤسسات الحكومية وبمشاركة المجتمع المدنى
و تبنت الدكتورة هويدا مصطفى، عميد كلية الاعلام جامعة القاهرة فكرة المبادرة ورحبت بالافكار الشبابة وخاصا المبادرات الثقافية.
واكدت على عقد اللقاءات لتوصيل فكرة المبادرة في كلية الاعلام جامعة القاهرة ونشرها بين الطلاب ولابد من اهتمام الفنانين بالحركة الثقافية والتى يجب ان تكون مرأة لاهتمام الدولة بالحركة الشبابية .



