مدير معهد الأورام يكشف تفاصيل إصابة 15 من الطاقم الطبي بـ"كورونا" (فيديو)
كشف الدكتور حاتم أبوالقاسم، مدير معهد الأورام، تفاصيل إصابة عدد من الطواقم الطبية فى المعهد، مشيراً إلى أن المصاب الأول بالفيروس في معهد الأورام هو ممرض ظهرت عليه الأعراض منذ أسبوع، وبعد التحليل تم التأكد من أنه حامل للفيروس، كما تم إجراء التحاليل لجميع المخالطين من طاقم الأطباء والتمريض حتى تبين إصابة 3 من الأطباء، و12 من طاقم التمريض.
وأوضح مدير معهد الأورام، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، في برنامج "الحكاية"، المذاع على فضائية "MBC مصر"، أن القصة بدأت منذ أسبوع بعد ظهور الأعراض على أحد الممرضين، فتم عمل التحاليل اللازمة له، والتأكد من أنه حامل للفيروس، فتم عزله، وإجراء التحاليل للمخالطين له والبالغ عددهم 5، وكانت النتيجة إيجابية لـ 2 منهم وتم عزلهما.
وتابع أبو القاسم قائلاً: "يوم الأحد الماضي ظهرت الأعراض على مشرفة تمريض، وقمنا بعمل تحليل لها، واكتشفنا أنها حاملة للفيروس، فعزلنا الطاقم كله حوالي 40 فردا، واكتشفنا منهم 9 مصابين، والعدد الإجمالي 3 أطباء و12 من طاقم التمريض".
أما عن الممرض حامل المرض، فقال الدكتور حاتم، إننا لا نعرف من أين جاء به فهو يعمل بمستشفى آخر، قائلاً: "لا نعرف من أين جاء الممرض بالمرض وغالبية الكادر الطبي يعمل في أكثر من مكان".
وأشار أبو القاسم، إلى أن المستشفى الذي يعمل به الممرض ظهر بها حالات كورونا أيضاً، وتم تعقيمه وتطهيره، مؤكدا أن هناك مستشفيات كثيرة ظهر بها حالات إصابة.
وبشأن المعهد قال مدير المعهد: "إننا قمنا بعمل تعقيم كامل للمعهد، أمس واليوم، وسنجري السبت أيضا تعقيما، وقللنا أعداد المرضى الموجودين، ولم يتبق سوى 60 فردا، كما وضعنا خطة عمل للأيام المقبلة".
ولفت الدكتور حاتم إلى أنه لا يمكن إغلاق معهد الأورام، لأنه يستقبل عددا كبيرا من المرضى، قادمين من أماكن عديدة، وتم وقف العمل اليوم السبت، ولن نستقبل مرضى، لكن العاملين موجودون وأجرينا لهم تحاليل، وسيتم عمل مجلس لإدارة المعهد.
وعن ظهور حالات بين مرضى المعهد، قال أبو القاسم: "المشكلة تكمن من السليم وليس من المريض، فحامل الفيروس يكون أخطر من المريض لأنه يتم التعامل بحسن نية، ولكن عند التعامل مع المريض بيتم ارتداء الماسكات، واتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة".
وكشف مدير معهد الأورام، أن المعهد به 600 ممرض و750 طبيبا، ولكن تم عمل التحاليل للدائرة الصغيرة المخالطة للمرضى، وهم 42 أو 45 فردا.