الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

الجمعة.. عرض "الهلع ويين" للأطفال

بوستر العرض
بوستر العرض

تقدم فرقة "المسرح الذهبي" فى الثامنة مساء الجمعة 30 أكتوبر ، عرض الأطفال المسرحي" الهلع ويين" ، وذلك على مسرح ساقية الصاوى فى أولى التعاون الفنى بينهما.

 

تأتى فكرة العرض فى إعادة صباغة عيد " الهالويين" العالمي ليحاكى الموروث التراثى المصري الأصيل ولكن بصبغة عصرية .

 

حيث تقدم مؤلفة ومخرجة العرض الفنانة " زينب حافظ" رؤية فنية خاصة لفكرة " الهالويين" بشخصيات مصرية تراثية خيالية ولكن فى قالب رمزى لرصد العديد من السلبيات المجتمعية المعاصرة وكيفية علاجها والآثار المترتبة عليها منها "امنا الغوله" رمزاً للتنمر ، "ابو رجل مسلوخة" رمزاً للسلبية ، " الشبح " رمزاً للخوف ، " النداهة" رمزاً لإدمان السوشيال ميديا ، " المرايا" رمزاً للنفس البشرية وغيرها من الرموز المُشخصة فى إطار كوميدى ساخر مُبسط يقدم علاجاً وافياً لبعض آفات المُجتمع فى قالب إستعراضى مشوق.

 

تعد فرقة " المسرح الذهبي" التي اسستها المخرجة الفنانة زينب حافظ عام ٢٠١٨ واحدة من اهم الفرق الفنيةالتي تحرص على نشر وإحياء قيم الحق والعدل والخير والحفاظ على الهوية المصرية والموروث الشعبي والثقافي من خلال مؤسسة «المسرح الذهبي» والذي لا يقتصر نشاطة فقط على العروض المسرحية ولكن يمتد ليشمل مركز ثقافى يقيم ندوات وحفلات توقيع وورش تعليمية وفنية متنوعة، إضافة للنشاط الرئيسى وهو فرقة المسرح الذهبى للفنون المسرحية. 

 

والتي قدمت مجموعة متميزة من الأعمال المسرحية الإستعراضية للكبار والأطفال بصفة خاصة منها " عروس النيل ، إيزيس تحكى ، دهب ، على مبارك ، طه حسين " لمراحل التعليم الأساسى" والتي استضافتها عدد من المسارح الكبرى منها دار الأوبرا المصرية ، أوبرا الأسكندرية. 

 يذكر ان تقليد " الهالويين" او عيد القديسين يحتفل به الغرب كتقليد سنوى فى اليوم الأخير من شهر أكتوبر من كل عام، حيث تقوم فكرة الإحتفال على العديد من القصص الخيالية المرعبة ، و يعد من أبرز الأعياد الرسمية فى العديد من الدول الأجنبية منها ( أمريكا ، بريطانيا ، كندا ، أيرلندا ) وغيرها. 

ويتنكر فى هذا اليوم الأطفال والكبار من خلال الأزياء الغريبة المرعبة ، كما تزين المنازل بالألوان والإضاءات ، توقد الشموع ، وتستخدم الفاكهة والخضروات مثل " القرع" بعد تفريغها وتشكيلها باشكال مختلفة كوحدات إضاءة ، حيث يعتقد ان هذا اليوم بحسب الخرافات ان الأرواح الشريرة تنتقل من عالمها الى الأرض وحتى يتم ترويعها يتم محاكاتها فى صورتها وسلوكها من خلال الأزياء التنكرية المرعبة.

 

تم نسخ الرابط