الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

استقالات جماعية تضرب حركة النهضة الإخوانية بتونس 

راشد الغنوشي
راشد الغنوشي

 

 

 

 

تسعى جبهة راشد الغنوشي الإخوانية الإرهابية  لتعديل اللائحة الداخلية للحركة  لاستمراره مدة ثالثة  رئيسا لها

 

ويأتي دأب الجبهة لتعديل اللائحة  و استمراره  رئيساً لمدة ثالثة بغرض ترشيحه لرئاسة تونس ،وطمعة في السيطرة على مقاليد الحكم في البلاد. 

 

وعارضت مجموعة  المائة ذلك  التوجه ومن بينهم أعضاء في المكتب التنفيذي للحركة ومجلس الشوري  والكتلة  البرلمانية وأبرزهم عبد اللطيف المكي ونور الدين العرباوي الذين طالبوا الغنوشي الاعلان عن عدم ترشحه لرئاسة الحركة مجددا خلال المؤتمر العام المقرر انعقادة في نهاية 

 2020 

 

 

واستمرار الغنوشي  رئيسا للحركة لمدة ثالثة يخالف المادة  31  من النظام الداخلي 

 وهو ماضرب به رئيس الجبهة عرض الحائط من أجل مصلحته الشخصية 

وضربت الاستقالات الحركة بسبب تجاوزات  الغنوشي وديكتاتوريته وفساد حاشيته ، وكان أبرز  المستقلين عبد الفتاح مورو ، وعبد الحميد الجلاصي ،و زياد العذاري ، و رياض الشعيبي ،وزبير  الشهودي، و حمادي الجبالي وقيادات شابة ابرزها ،زياد بومخله ،وهشام العريض

 

 وتصاعدت حدة الأزمة في تونس الي رفع سقف المطالب بحل الأحزاب ذات المرجعية الدينية، وعلى رأسها حزب النهضة الإخواني الإرهابي ، فضلًا عن معاقبة قيادات ذلك الحزب الإخواني   على جرائمهم، من نهب المال العام ودعم شبكات التكفير الإرهابي 

وكانت  كتلة الحزب الدستوري الحر التونسي، برئاسة عبير موسي،  وصفت الغنوشي بأنه خطر على الأمن القومي للبلاد،ويشكل تهديدا أمنيا كبيرا داخلياً وخارجياً 

 

كما طالبت عريضة شعبية في تونس، التحقيق  في مصادر ثروة رئيس حركة النهضة الإخوانية  ،ومصادر تمويل الحركة

خاصة بعد الفساد داخل الحركة، وسيطرة أسرة  الغنوشي علي إمبراطورية من الشركات الاقتصادية ،والإعلامية التي تعمل في الخفاء، و يديرها صهره رفيق عبد السلام ونجله معاذ الغنوشي.

وهو ما جعل الغنوشي خلال السنوات الأخيرة من أغني أغنياء الدولة التونسية. 

تم نسخ الرابط