الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

البوليساريو تتوعد بمواجهة الجيش المغربي في حرب طاحنة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت البوليساريو، إن “الحرب بدأت” في الكركرات، بعدما أقامت القوات المسلحة المغربية ليلة الخميس- الجمعة، حزاما أمنيا من أجل تأمين تدفق السلع والأفراد عبر المنطقة العازلة للكركرات، التي تربط المغرب بموريتانيا.

 

وذكرت الجبهة، أنها سترد على الجيش المغربي، في وقت أكدت فيه القوات المغربية في بيان أصدرته منذ قليل، أن هذه العملية “ليست لها نوايا عدوانية وتتم وفق قواعد التزام واضحة، تقوم على تجنب أي احتكاك مع أشخاص مدنيين وعدم اللجوء إلى استعمال السلاح إلا في حالة الدفاع الشرعي”.

 

وقال محمد سالم ولد السالك في اتصال هاتفي من العاصمة الجزائرية مع وكالة “فرانس برس”، أن “الحرب بدأت”، في استمرار للتصريحات الاستفزازية للمحسوبين عن الجبهة الانفصالية.

 

الجيش المغربي يقيم حزاما أمنيا لتأمين معبر الكركرات

 

وفي سياق متصل، أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية، اليوم الجمعة، أن القوات المسلحة الملكية أقامت، ليلة الخميس- الجمعة، حزاما أمنيا من أجل تأمين تدفق السلع والأفراد عبر المنطقة العازلة للكركرات، التي تربط المغرب بموريتانيا.. وفقاً لما نشرته صحيفة "الصباح" المغربية.

 

وأوضح البيان أنه “على إثر قيام نحو ستين شخصا مؤطرين من قبل ميليشيات مسلحة ل”البوليساريو” بعرقلة المحور الطرقي العابر للمنطقة العازلة للكركرات التي تربط بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، ومنع الحق في المرور، أقامت القوات المسلحة الملكية حزاما أمنيا بهدف تأمين تدفق السلع والأفراد عبر هذا المحور”. وانتهي البيان إلى أن هذه العملية التي “ليست لها نوايا عدوانية تتم وفق قواعد التزام واضحة، تقوم على تجنب أي احتكاك مع أشخاص مدنيين وعدم اللجوء إلى استعمال السلاح إلا في حالة الدفاع الشرعي”.

 

كانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الجمعة، قد أصدرت بياناً أكدت خلاله أنه أمام الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لميليشيات “البوليساريو” في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية، “قرر المغرب التحرك، في احترام للسلطات المخولة له، وذلك بمقتضى واجباته وفي انسجام تام مع الشرعية الدولية”.

 

وأكدت الوزراة، في بيانها لها، أنه بعد أن التزمت بأكبر قدر من ضبط النفس أمام استفزازات ميليشيات “البوليساريو”، “لم يكن أمام المملكة المغربية من خيار آخر سوى تحمل مسؤولياتها من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن هذه التحركات وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري” .

 

 وذكرت الوزارة أن “البوليساريو” وميليشياتها، التي تسللت إلى المنطقة منذ 21 أكتوبر 2020، قامت بأعمال عصابات هناك، وبعرقلة حركة تنقل الأشخاص والبضائع على هذا المحور الطرقي، وكذا التضييق باستمرار على عمل المراقبين العسكريين للمينورسو، موضحة أن هذه التحركات الموثقة تشكل بحق أعمالا متعمدة لزعزعة الاستقرار وتغيير الوضع بالمنطقة، وتمثل انتهاكا للاتفاقات العسكرية، وتهديدا حقيقيا لاستدامة وقف إطلاق النار.  

تم نسخ الرابط