التهامي يحتفل بتخرج دفعتين من مدرسة الإنشاد الديني بالأمير طاز
نظمت مدرسة الإنشاد الديني، برئاسة الشيخ محمود التهامي حفل تخرُّج الدفعة الثامنة والتاسعة من المُنشدين المُلتَحقين بالمدرسة، بقصر الأمير طاز، بحي الخليفة، بحضور قيادات وزارة الثقافة، والمبتهلين، وخريجي الدفعات السابقة.
بدأ الحفل بالسلام الجمهوري، ثم آيات من القرآن الكريم، بعدها قدم الشيخ محمود التهامي نقيب المنشدين ورئيس مدرسة الإنشاد الديني كلمة الافتتاح، حيث رحب بالحضور.
وأكد أهمية دور الإنشاد الديني في الحفاظ على الهوية العربية والثقافة الفنية الإسلامية وترسيخ مفاهيم التسامح والاعتدال ونبذ العنف والتطرف والحفاظ على شباب مصر، وحضارتهم وهويتهم.
وأضاف التهامي أنه يهتم باكتشاف المواهب في مجال الإنشاد الديني من جميع ربوع مصر خاصة المراكز والقرى التي ما زالت تحتفظ بالأصالة الإنشادية والفطرة الفنية السليمة.
وأكد أننا نستطيع أن نعيد لمصر مكانتها في الريادة في هذا الفن الذي خرج من مصر للعالم من قبل، حيث إن مصر كانت هي الرائدة والمعلمة لهذا الفن الأصيل.
ثم بدأت فقرات الحفل من قصائد أنشدها الخريجين من بينها "يا ليتك تحلو، ميلاد طه، خير البرية، مولاي، امدح المكمل، القلب يعشق كل جميل" وقد لاقت القصائد إعجاب الحضور.
كما قدم الشيخ محمود قصيدتي "بيت الله أسير، مصر هنا"، كعادته بأدائه الرائع وصوته الجميل في ظل إشادة واستحسان كبيرين من الحضور.
ثم تم تكريم الدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس صندوق التنمية الثقافية، والدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية.
وفي لفتة إنسانية تُحسب للشيخ محمود التهامي، وكما هو متبع في الدفعات السابقة لمدرسة الإنشاد تم إطلاق اسمي الشيخ محمد الهلباوي، والشيخ محمد الكحلاوي على الدفعتين الثامنة والتاسعة، وقام التهامي بتكريم الاسمين خلال الحفل.
يشار إلى أن مدرسة الإنشاد مشروع أقامها نقيبُ المُنشدين الشيخ محمود التهامي منذ 2014، وهدفه تخريج جيل من المنشدين الدارسين للمقامات وفن الإنشاد، وتأتي المدرسة ضمن جهودٍ لتحسين وضع الإنشاد الديني في مصر برعاية الشيخ محمود التهامي، وتقوم بتثقيفهم وتدريبهم في الإنشاد، والابتهالات وتعليم المقامات الموسيقية، وفن التواشيح، والتجويد، والعروض، والصولفيج، والأداء الحركي، وتدريبات النفس، وتدعم المتفوقين وتخصص الحفلات لهم، تحت شعار الإنشاد في مواجهة الإرهاب، بالمحبة والسلام وروحانيات الإنشاد الديني.