الأولمبية تكشف حقيقة الخطاب المزور لاستبعاد الشمرلي وهويدا من انتخابات الطائرة
نفى مصدر مسؤول باللجنة الأولمبية المصرية تلقي اللجنة أي خطابات من المغربية بشرى حجيج رئيسة الاتحاد الإفريقي للكرة الطائرة منذ انتخابها وحتى الآن، مشيرًا إلى أن هناك خطابا منسوبا إلى بشرى حجيج تطالب فيه اللجنة الأولمبية باستبعاد شريف الشمرلي رئيس لجنة المدربين السابق بالاتحاد الإفريقي، الذي كان يعمل متطوعا، وهويدا مندي المدير التنفيذي للاتحاد من انتخابات اتحاد الكرة الطائرة المصري التي تجرى يوم 11 ديسمبر الجاري، لعدم حصولهما على خطاب من الاتحاد الإفريقي يفيد بإبراء ذمتهما المالية من الاتحاد، على الرغم من عدم وجود ذلك في لائحة الاتحاد الإفريقي، فضلا على أن انتخابات الطائرة سوف تجرى طبقا للوائح الاتحاد المصري للعبة وقانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017.
قال المصدر إن مجلس إدارة الاتحاد الإفريقي للكرة الطائرة السابق، الذي كان يرأسه الدكتور عمرو علواني، قد قام بتسليم الاتحاد بالكامل، وتم التسليم بأوراق ومحاضر رسمية، في وجود لجنة رفيعة المستوى، فضلا على المستشار القانوني الخاص ببشرى حجيج، عدا المبالغ المالية في البنوك والتي يلزم لتحويلها إلى المغرب، قيام بشرى بفتح حساب بنكي في أحد البنوك المغربية مقر الاتحاد الجديد، وإرسال رقم الحساب إلى وزارة الشباب والرياضة المصرية لاعتماده تمهيدا لتحويل المبلغ المالي في حساب الاتحاد الجديد.
أضاف المصدر أن الخطاب الذي يتم تداوله مكتوب باللغة العربية مع أن اللغتين الرسميين للاتحاد الإفريقي للكرة الطائرة الفرنسية والإنجليزية فقط، فضلا عن أن الخطاب غير مختوم بختم الاتحاد، وغير ممهور بتوقيع بشرى حجيج، ما يؤكد أنه خطاب مزور كالعادة، بعد أن تلقت اللجنة من قبل خطاب مزور منسوب إلى الاتحاد الدولي للكرة الطائرة، يطالب فيه بتعيين لجنة مؤقتة لإدارة الاتحاد المصري للكرة الطائرة برئاسة فؤاد عبد السلام، كما حمل الخطاب تهديدا بأنه في حالة عدم قيام اللجنة الأولمبية تعيين اللجنة المؤقتة المذكورة في الخطاب سيتم إيقاف اللعبة في مصر، وبعد قيام اللجنة الأولمبية بالتحري عن حقيقة الخطاب، اكتشفت أنه مزور بعد أن أكد المستشار القانوني للاتحاد الدولي بأنه لم يخرج خطاب بهذه الصيغة من الاتحاد الدولي.
أكد المصدر الذي أجرى اتصالا بعماد البنان سكرتير عام اتحادات اللجان الأولمبية الإفريقية، الذي كان ضمن اللجنة التي تابعت عملية التسليم والتسلم وشهدت عليها، لمعرفة حقيقة الخطاب، الذي أفاد بأن اللجنة، وبشرى حجيج أبرأت الذمة المالية لمجلس الإدارة وجميع العاملين بالاتحاد الإفريقى بأوراق رسمية، وضمت اللجنة كلا من بشرى حجيج، والتشادي إدريس ديكوني النائب الأول لرئيس الاتحاد الإفريقى، والبوركيني كاسمير ساودجوا النائب الثاني لرئيس الاتحاد الإفريقي، والنيجيري هابو جميز أمين صندوق الاتحاد السابق وأمين صندوق اتحاد اللجان الأولمبية الافريقية وعضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للكرة الطائرة، والغيني موري كيتا النائب الأول لرئيس الاتحاد السابق، وسايمون ستيفين الجنوب افريقي رئيس اللجنة القانونية بالاتحاد، وسكرتير اللجنة القانونية بالاتحاد الدولي، وهويدا مندي المدير التنفيذي للاتحاد، ومحمد مصطفى المدير المالي، ومحمد شرف المدير المالي لبشرى حجيج، والمؤمن محمد المدير الإداري، واللواء أحمد ناصر رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الافريقية، وعماد البنان سكرتير الاتحاد، حيث تسلم الاتحاد ثمانية آلاف كرة، و10 اجهزة كمبيوتر، وملاعب، وتشيرات، و150 عربية التي تحمل الكور فى الملاعب، وكافة الأوراق والمستندات الورقية، بالإضافة إلى اسطوانات مدمجة تحمل كل ما تحتويه تلك المستندات والأوراق من معلومات وارقام محاسبية، والتي تمت بمعرفة شركة سويسرية متخصصة فى المراجعة المحاسبية، راجعت جميع امور الاتحاد بمعرفة الاتحاد الدولى للعبة.
واختتم مصدر اللجنة الأولمبية بأنه سوف يتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد من قام بتزوير هذا الخطاب، ومن شارك معهم، بعد معرفة الشخص الذي قام بكتابته من خلال جهاز الكمبيوتر، الذي تم طبعه بنظام PDF، لكشف المزورين الذين يريدون تكدير الوضع الرياضي في مصر، ويسيئون للرياضة المصرية وأبناء الشعب المصري العريق.