ملفات مفقودة.. تفاصيل رحلة أميرة وسط الألغام بعد 23 عامًا

كشفت الملفات أن رحلة الأميرة ديانا الشهيرة للألغام الأرضية في أنجولا، كانت بمثابة "نجاح فوري"، حيث أثارت الأميرة جدلًا دوليًا عندما سارت جنبًا إلى جنب مع حقول الألغام في يناير 199، وألتقت مع ضحايا الحرب الأهلية التي استمرت 20 عامًا في البلاد، في حملة الصليب الأحمر البريطاني التي أدت في النهاية إلى حظر الأمم المتحدة لاستخدامها بعد أقل من 12 شهرًا، بعد وفاة ديانا. في حادث سيارة باريس في أغسطس 1997.

الأميرة ديانا

وردًا على سؤال حول ما إذا كان ذلك سيكون في كمبوديا والبوسنة وأفغانستان، أجابت الأميرة: "نعم، هؤلاء هم الأكثر تضررًا”.

"نعم، آمل بشدة أن أتمكن من الذهاب إلى هناك كمتطوع في الصليب الأحمر البريطاني - إذا كان لديهم أنا".

وتكشف وثائق الأرشيف الوطني أيضًا أن السيد هارت أبلغ وزارة الخارجية أن صحفيًا مشهورًا على وجه الخصوص جعل حضورها محسوسًا خلال الزيارة.

هاري يسير على خطى والدته 

قام ابن ديانا الأصغر، هاري، دوق ساسكس ، برحلة عاطفية إلى إفريقيا العام الماضي لتتبع خطوات والدته ، معترفًا بعملها في حظر الألغام الأرضية.

كشفت الصحف الرسمية اليوم أن رحلة الأميرة ديانا الشهيرة للألغام الأرضية إلى أنجولا كانت بمثابة نجاح فوري في حملتها من أجل حظر الأجهزة.

تم بث صور الزيارة في جميع أنحاء العالم ، لكنها أحدثت ضجة لأن الأميرة شوهدت تدعم موقف حزب العمال من الحظر العالمي.

أرادت حكومة المحافظين في ذلك الوقت انتظار جميع البلدان للإشارة إلى نواياها قبل التوقيع على اتفاق.

كتب روجر هارت، السفير البريطاني في الدولة الواقعة في جنوب إفريقيا، في رسالة إلى وزارة الخارجية أن السلطات الأنجولية "سعيدة لأن الأميرة قامت بالزيارة، التي ربما تكون الأولى على الإطلاق من قبل أحد أفراد الأسرة الملكية  في بريطانيا".

وأضاف: "في وقت حرج من عملية السلام، أعادت بلادهم إلى الخريطة الدولية ولفتت الانتباه العالمي إلى شرور الألغام والمعاناة الإنسانية الهائلة التي تسببها، كان الصليب الأحمر البريطاني سعيدًا وكذلك أميرة ويلز نفسها”.

"كانت هذه أول رحلة خارجية تقوم بها منذ موافقتها على دعم حظر الألغام وكانت تتحدث عن متابعتها بزيارات إلى دول أخرى شديدة الألغام مثل فيتنام وكمبوديا والكويت".

تحدثت ديانا في ذلك الوقت، وأشارت إلى نواياها للقيام بجولة عالمية محتملة للترويج لحملتها.