والد الطفلين "أحمد ويوسف" المصابين بمرض نادر يكشف حالتهما الصحية.. (فيديو)

قال محمد عبد العظيم بدوي، والد الطفلين "أحمد ويوسف" المصابين بمرض “شيروبيزم" النادر، بمحافظة الدقهلية، إن مكتب رئيس الوزراء تواصل معه لنقل طفليه إلى مستشفى الأزهر الجامعي، لعمل الإجراءات والتحاليل والكشف عليهما، يوم السبت المقبل، مشيرًا إلى أن التنمر على الطفلين يصيبهما بالحزن. 

وأضاف" بدوي"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "معاك في الصورة"، الذي يقدمه الإعلامي أحمد سعد، المذاع على قناة "الحدث اليوم"، أن طفليه كانا طفلين عاديين جدا بعد الولادة ولمدة ثلاث سنوات ونصف السنة، وعقب ذلك بدأت تظهر بعض علامات التغير عليهما رويدا رويدا حتى تغيرت ملامحهما تمامًا، وقد بدأ الأمر بعد أن اكتشفت الأم أن نجلها أحمد يعاني من فراغ وسط أسنانه، وأن هناك نقصًا في أسنانه ولم تخرج على الرغم من وصوله إلى أربع سنوات فتوجهت إلى طبيب ليخبرنا بأنه سيجرى عمل شق في اللثة واستخراجها، وتوجهنا بالفعل لتبدأ المأساة ويخبرنا الطبيب بوجود ورم غريب في مجرى الهواء تسبب في صعوبة التنفس ويعوق الأكل.

وتابع: "كان لابد من التدخل بشكل سريع لإنقاذ حالته ليتمكن من ممارسة حياته بشكل طبيعي ويتنفس ويأكل، وبالفعل إتفقنا مع أحد الأطباء وتم إجراء الجراحة والتي استمرت 6 ساعات، ليخرج الطبيب ويخبرنا أنه يمكن أن يتنفس طبيعي بعد فترة بعد هبوط الورم، ولكن اكتشفنا أن ذقنه سقطت بشكل غريب وسألنا الطبيب قال بعد فترة ستعود لطبيعتها، ولكن الحالة كانت صعبة جدا وكان لا بد من التدخل لإنقاذه، واستمر الحال علي ما هو عليه حتى وصل عمره 14 سنة وأصبح الفك السفلي له بدون أسنان.

وأشار إلى أنه لم يمر وقت كبير حتى بدأت ملامح شقيقه يوسف الصغير فى التغير ويشتكي بضعف الرؤية حتى وصلت إلى توقف الرؤية تمامًا، ويروي الأب أن ضغط الورم الزائد على يوسف ضغط على العين حتى دفع إلى بروز وخروج العين من تجويفه للخارج، ووصل الحال إلى أن إحدى العينين أغلقت تماما ولا يرى منه ويضطر إلى فتح الجفن لكي يرى به، معقبًا: "وبحلم باليوم اللي أشاهدهم فيه أطفال أسوياء"، لافتًا إلى أن نجله يوسف متفوق ومن الأوائل بمدرسته، وأيضا أحمد يحب مادة العلوم، ويتمنى أن يصبح عالم ذرة.