وزير الأوقاف: عقد المواطنة هي الحل لبناء الدولة المصرية الحديثة
قال د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إن عقد المواطنة هي الحل لبناء الدولة المصرية الحديثة جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب موضحا انه تم التعاون مع وزارة الثقافة لدعم الفكر المستنير مضيفا " اخرجنا 30 عدد منها و بحجم الجيب يمكن استخدامها من جانب الشباب اثتاء حركتهم في الحياة العامة.
ولفت وزير الأوقاف إلي عقد مؤتمرات دولية وإصدار كتب لمواجهة التكفير وأضاف " وتم بيع 600 ألف نسخة بخلاف وجود الكتاب المرئي والمسموع والمكتوب بالإضافة إلي ترجمة اكثر من 100 كتاب و توزع ذلك على المكاتب الدولية بحيث تصل لمراكز صنع القرار في عدد من الدول.
وقال وزير الأوقاف أن دور وزارة الأوقاف مواجهة التطرف والإلحاد والتكفير أيضا من خلال عدد كبير من الأنشطة و لفت إلى أن الوزارة لم تقف عند هذا الحد بشأن الكتب بل تواكبت مع لغة العصر وخصوصا مع قطاع الشباب من خلال توفير موقع الإلكتروني للوزارة وكذلك صفحات للتواصل الاجتماعي من أجل الوصول إلى الشباب. أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، خطة الوزارة بإصدار سلسلة من الإصدارات تتضمن الخطب العصرية حول قضايا الساعة، لاسيما وأن مجال الخطابة كان محل شكوى بأنها تقليديه ومكرره، ليتناول عدد من الموضوعات التي تعالج قضايا العمل والفكر المتطرف والمرأة وغيرها، ومنها 100 خطبة صدرت بالفعل وتم إلقائها في مساجد الجمهورية.
وعدد جمعه، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة اليوم الثلاثاء برئاسة المستشار حنفي جبالي، عناوين الخطب الـ100 ومنها أهمية التخطيط في حياه الفرد والمجتمع، من نظرة دينية، والحق مقابل الواجب، فضلا عن مفهوم عهد الأمان في العصر الحاضر، أكدنا خلالها أن كل من دخل بلدنا ضيفا كان أو سائحا أو مشاركا في أعمال منتدي فقد أخذ عهد الله وأمانة بمجرد تأشيرة الدخول، إذا يجب احترامه والوفاء بكافة حقوقه وإكرامه، لنظهر الوجه الحضاري لدينا وحضارتنا، وكذا من سافر بتأشيرة لبلد أخري فتعد كأنها عهد أمان عليه أيضا بوجوب احترام قوانين هذه البلد التي منحته التأشيرة.
وأضاف جمعه، أنه تم تناول أيضا الحديث عن الهجرة غير الشرعية، وقلنا أن حرمة الدول كالبيوت لا تدخلها بدون اذن السلطات الرسمية المخولة لها، فلا تدخلها عبر جماعة أو تهريب، فضلا عن الحديث عن القضية السكانية، وروح العمل الجماعي.
واشار وزير الأوقاف، إلى إصدار كتاب ضلالات الإرهابيين وتفنيدها، والرد عليها من واقع ما ينشروه، فضلا عن كتاب خطورة التكفير والفتوى بدون علم، وبناء الشخصية إلى جانب كتاب هام جداً حول فلسفة الحرب والسلم والحكم، يفند أباطيل الجماعات المتطرفة.
ونوه محمد مختار جمعه، إلى أنه تم إعادة كتابة السيرة النبوية الكاملة، لاسيما وأن بعض الجماعات حاولت توظيف السيرة لصالحها وركزت على جانب واحد حيث الغزوات، وكأنهم يردون إرسال رسالة معينه، لكننا أوضحنا الجانب العظيم للرسول، وأوضحنا أن لفظ غزوه لم يرد في القرأن مرة واحده، بل سميت "يوم"، والكتب القديمة وصفتها بأيام ملاقاه الرسول بأعداءه، وبينا أن الاسلام لم يكن قائم على الاعتداء بل كانت دفاعيه
كما ونوه إصدار الوزارة كتابين هامين في عمق المواطنة، فضلا عن أول كتاب من نوعه يصدر بشأن حماية الكنائس في الاسلام، وأكدنا أن من مات منا دفاعا عن الكنيسة كمن مات دفاعا عن الوطن.



