الإسعاف الجوي يقل طفلاً عمره 17 شهراً إلى المستشفى
نُقل صبي يبلغ من العمر 17 شهرًا إلى المستشفى طريق الإسعاف الجوي لتلقي العلاج بعد أن تعرض له كلب أثناء اللعب في حديقة ليفربول، بعد ظهر اليوم.
قال شهود إن الصبي كان يلعب على أرجوحة عندما هاجمه الكلب في ماريان جاردنز، نيثرتون، ميرسيسايد، قبل الساعة 1.25 مساءً بقليل اليوم.
وأكدت شرطة ميرسيسايد أن الطفل أصيب في ساقه بعد أن عضه الكلب ونُقل إلى المستشفى عن طريق الإسعاف الجوي لتلقي العلاج، ولا يُعتقد أن إصاباته تهدد حياته.
وقالت الشرطة إن السلطات صادرت الكلب ومن المقرر أن يتم استجواب صاحبه بشأن الحادث. وقال متحدث باسم شرطة ميرسيسايد: تم استدعاء خدمات الطوارئ للإبلاغ عن تعرض طفل لهجوم كلب.
وفي حوالي الساعة 1.25 ظهرًا، تلقت الشرطة تقارير تفيد بأن طفلًا يبلغ من العمر 17 شهرًا قد عضه كلب في ساقه. وتم نقل الطفل إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف جوية لتلقي العلاج من إصابة في الساق لا تهدد حياته.
وتم القبض على الكلب وسوف تستجوب الشرطة صاحبه، والتحقيقات في الحادث جارية.
وتحث الشرطة أي شخص لديه معلومات على التواصل مع"MerPolCC"، على تويتر أو مركز اتصال شرطة ميرسيسايد على فيسبوك، أو الاتصال على الرقم 101 أو مؤسسة خيرية مستقلةCrimestoppersUK على الرقم "0800555111، مع المرجع 21000082136".
وتأتي هذه الأخبار بعد أيام من تعرض امرأة تبلغ من العمر 25 عامًا للهجوم الوحشي حتى الموت على يد كلب إنقاذ عائلتها. وكانت المرأة، المسماة محليًا باسم "كيرا لأدلو"، وحيدة في منزل في منطقة كيتس غرين في برمنجهام عندما هاجمها كلب أصيب بجروح مروعة.
الكلب قتل صاحبته
وقال الجيران بالرعب كيف أنها قد تم وهو يرقد على سريره عندما الكلب هاجم ويمضغ ذراعها خارج. وتم استدعاء الشرطة والمسعفين إلى العقار في الساعة 2 بعد الظهر يوم الجمعة بعد أن أطلق أحد أقاربها ناقوس الخطر وتم إعلان وفاة السيدة لأدلو في مكان الحادث.
ونشر أبيجيل باريت، الذي يُعتقد أنه قريب، على فيسبوك أن السيدة لأدلو وجدت الكلب "في حديقة"، وفقًا لصحيفة "ذا صن".
ونشرت: كان كلبها السابق ثورًا نفقًا مات بسبب السرطان، لذا أنقذت هذا الكلب بعد أن وجدته في حديقة حيث كان يعمل ويتوقف لمدة أربع سنوات. وفي بعض الأحيان يتم إنقاذ الكلاب بكل النوايا الحسنة ولكن ماضيهم يمكن أن يجعلهم غير متوقعين بشكل مأساوي.
وأخبر أحد المصادر المنشور أن السيدة لادلو كانت "تصرخ وتصرخ طلباً للمساعدة" وأن نباح الكلب كان أيضًا "مرتفعًا بشكل لا يصدق".
وقالت شرطة ويست ميدلاندز إنه لم يكن هناك أي شخص آخر في العقار في ذلك الوقت وتم تسليم كلب ستافوردشاير المتقاطع إلى الضباط ليتم السيطرة عليه.
وعض الكلب ذراعها بينما كانت مستلقية على السرير، وفقًا للجيران في الشارع السكني الهادئ من المنازل المبنية من الطوب الأحمر، الذين تحدثوا عن صدمتهم.
قال إريك كيرتون، الجد لخمسة أطفال، 72 عامًا، عامل تنظيف صناعي متقاعد: "رأيت كل شيء يحدث في الخارج.
وكانت هناك سيارات إسعاف وشرطة، اعتقدت أنهم كانوا يبحثون عن شخص ما، ثم سمعت عن الكلب واعتقدت أنهم كانوا يبحثون عنه.
واتصلت ابنتي وقالت إن سيدة شابة عضها كلب مشيرة إلى أنها مديرة في مقهى يذهب إليه الكثير من رجال الشرطة وسمعوا أن المرأة كانت في السرير عندما قام الكلب بمضغ ذراعها. ولا أعرف كيف ماتت، لكنها ربما كانت من الجروح الليلة الماضية رأيت ثمانية أقارب أو نحو ذلك يحضرون إلى المنزل إنها مفاجأة -أعتقد أن معظم الناس هنا ليس لديهم أدنى فكرة عما حدث.
إنه أمر مروع. ياللعار. إنه عار عليها وعلى الكلب، أنا أحب الكلاب، لكني لم أر ذلك قط. قالت امرأة لم ترغب في الكشف عن اسمها: "إنه أمر صادم، صادم للغاية. لقد انتقلت إلى هنا مؤخرًا فقط ولا أعرفها أو أعرف أسرتها. لم يكن هناك أي مشكلة، ولم أر الكلب قط. كان هناك عدد كبير من رجال الشرطة وسيارة إسعاف عندما عدت من المتاجر. ثم اكتشفت عندما أرسل لي صديقي الخبر هذا الصباح.
"إنه أمر فظيع ويجب أن تكون طريقة مروعة للموت".
وأضافت امرأة أخرى: 'عندما جاءت الشرطة وسيارات الإسعاف قيل لنا أن نخرج لأن شيئًا ما حدث، ثم سمعنا أن شابة قد ماتت. قال متحدث باسم شرطة ويست ميدلاندز: استدعينا أحد الأقارب إلى طريق "Sunbeam Way" بعد الساعة 2 مساءً بقليل. وللأسف، تم العثور على امرأة تبلغ من العمر 25 عامًا ميتة في مكان الحادث بعد إصابتها بجروح خطيرة يُعتقد أنها ناجمة عن كلب عائلي كان يعيش أيضًا في العنوان.
ولم يكن أي شخص آخر في العقار في ذلك الوقت، ووقعت عائلة المرأة على الكلب، الذي يُعتقد أنه صليب ستافوردشاير، إلى الشرطة، وسوف ينام بشكل إنساني".
وأضاف: يتم التعامل مع الوفاة على أنها حادث مأساوي، لكن دون ملابسات مريبة. "سيتم تحضير ملف للطبيب الشرعي في الوقت المناسب".