بالفيديو..لحظة هروب نائب الرئيس الأمريكي السابق من المتظاهرين
أظهرت كاميرات المراقبة الأمنية الأمريكية، لحظة اقتحام مبنى الكابيتول الحشد الذي يبحث عن نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس ورئيس مجلس النواب نانسي بيلوسي.
وكشف المدعون النقاب عن مقطع الفيديو في محاكمة دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، عندما ظهر مدى قرب المشاغبين -الذين جابوا القاعات وهم يهتفون "هانج مايك بنس".
كما أظهرت مجموعة من التسجيلات التي لم يتم إصدارها من قبل أنصار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، يحطمون النوافذ والأبواب بينما تطلب الشرطة المساعدة عبر أجهزة الراديو الخاصة بهم.
وقتل خمسة أشخاص في الفوضى التي اتهم الرئيس السابق ترامب بالتحريض عليها في السادس من يناير، حيث تم تجهيز العديد من المشاغبين بملابس قتالية وكان أعضاء الجماعات المتطرفة من بين الأوائل في الداخل.
وفي الخارج، أقام أنصار ترامب مشنقة مؤقتة، في إحدى اللحظات الدرامية، ويُظهر الفيديو الشرطة وهي تطلق النار على الحشد من خلال نافذة مكسورة، مما أسفر عن مقتل المشاغب في سان دييجو أشلي بابيت.
شوهد ضابط شرطة يضرب المتظاهرين
وفي صورة أخرى، شوهد ضابط شرطة يضرب المتظاهرين، ويظهر نائب الرئيس، الذي كان يترأس جلسة للتصديق على انتصار جو بايدن على ترامب -مما أثار انتقادات الرئيس المنتهية ولايته -يتم نقله إلى بر الأمان، حيث لجأ إلى مكتب مع أسرته على بعد 100 قدم فقط من مثيري الشغب.
كما تم إجلاء بيلوسي من المجمع قبل أن يرتاد المتظاهرون جناح مكاتبها، ويختبئ موظفوها بهدوء خلف الأبواب المغلقة.
وعندما سيطر المتظاهرون على المبني قال الشرطة "فقدنا السيطرة" وحثت الضباط على تأمين سلامتهم، وضابط في وقت لاحق.
وعلى الرغم من أن معظم أعضاء مجلس الشيوخ قد اتخذوا قرارًا بالفعل بشأن التبرئة أو الإدانة، إلا أنهم بدوا مذهولين من اللقطات، وكانوا يشاهدون في صمت.
وكان المشاغبون قد فتشوا مكاتبهم في نفس الغرفة حيث تجري الآن محاكمة العزل. وقالت المدعية العامة في مجلس النواب ستيسي بلاسكيت، المندوبة الديمقراطية التي تمثل جزر فيرجن: لقد فعلوا ذلك لأن دونالد ترامب أرسلهم في هذه المهمة.
ووضع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هدفًا على ظهورهم واقتحم رجاله مبنى الكابيتول لمطاردتهم.
كما تم تداول مقاطع فيديو للحصار منذ يوم الشغب، لكن المجموعة الرسومية كانت بمثابة أكمل سرد لحظة بلحظة للحظة أيقونية في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، والتي أثارت إدانة دولية.
وقدمت تفاصيل جديدة عن المهاجمين ومشاهد بطولة الشرطة وهمسات الموظفين من اليأس.
واعترف بعض أعضاء مجلس الشيوخ أن هذه هي المرة الأولى التي يدركون فيها مدى الخطر المحدق بالبلاد. وقالت الجمهورية من ألاسكا ليزا موركوفسكي: 'عندما ترى كل القطع تتجمع، فقط الإدراك الكامل لذلك، فداحة هذا، تهديد، ليس فقط لنا كأشخاص، كمشرعين، ولكن التهديد للمؤسسة وما يمثله الكونجرس، إنه مزعج. مزعج للغاية. وافتتح العرض التقديمي أول يوم كامل من الحجج في المحاكمة حيث جادل المدعون بأن ترامب لم يكن متفرجًا بريئًا '' بل المحرض الرئيسي '' على التمرد المميت.
وهم يجادلون بأن الرئيس آنذاك أمضى شهورًا في نشر الأكاذيب الانتخابية وبناء حشد من المؤيدين المستعدين لدعوته لوقف فوز بايدن. وأظهر النواب الديمقراطيون أكوامًا من الأدلة من الرئيس السابق نفسه -مئات تغريدات وتعليقات ترامب التي بلغت ذروتها في 6 يناير صرخة حاشدة للذهاب إلى مبنى الكابيتول و"القتال مثل الجحيم" لقلب هزيمته، وقالوا إن ترامب لم يفعل شيئًا بعد ذلك لوقف العنف وراقب ببهجة بينما كان الغوغاء ينهبون المبنى. وجادل النائب الديمقراطي جيمي راسكين، المدعي العام الرئيسي، قائلًا: عندما اجتاحت جماعته واحتلت مجلس الشيوخ وهاجمت مجلس النواب واعتدت على تطبيق القانون، شاهده على التلفزيون كبرنامج واقعي. واحتفى به، في أحد المشاهد، ويقوم ضابط شرطة في الكابيتول بإعادة توجيه المرشح الرئاسي الجمهوري السابق ميت رومني إلى أسفل الممر لتجنب الغوغاء. كان نفس الضابط، يوجين جودمان، الذي تم الإشادة به باعتباره بطلًا لإغراء مثيري الشغب بعيدًا عن أبواب مجلس الشيوخ.
قال رومني بعد مشاهدة الفيديو: "إنها تدمع في قلبك وتجلب الدموع إلى عينيك"، معترفًا أنه لم يدرك مدى قربه من الخطر. وتجلت الإجراءات بعد أن ساد غضب الرئيس السابق يوم الأربعاء، عندما قدم محاموه دفاعًا متعرجًا وفشلوا في وقف المحاكمة لأسباب دستورية. يذكر أن ترامب هو أول رئيس يواجه محاكمة عزل بعد تركه منصبه وأول من يتعرض للعزل مرتين. وهو متهم بـ "التحريض على العصيان". ويقول محاموه إنه محمي بموجب التعديل الأول للدستور وكان يستخدم فقط أشكال التعبير. المحاكمة مستمرة.