"بهاء المُرّي" يوضح أساليب الجماعات الإرهابية في تجنيد الشباب وتدريبهم على هدم الوطن

نظمت مكتبة مصر العامة بدمنهور، مساء أمس الخميس، ندوة بالقاعة الكبرى لمناقشة رواية "أنا خير منه" للمستشار بهاء المُرّي رئيس محكمة جنايات المنصورة.

شارك في الندوة الدكتور محمد عبد الحميد خليفة، رئيس قسم اللغة العربية بكلية التربية جامعة دمنهور، والدكتورة يسرا صلاح الدين العدوي، مدرس النقد الأدبي بجامعة دمنهور، وادار الندوة الدكتور مدحت عيسى الكاتب ومدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية.

وأكدت الدكتورة يسرا العدوى مدرس النقد الأدبي، أن الرواية عكست أيديولوجية المؤلف وجاءت أكثر جرأة في تناولها لفكر جماعة الإخوان الإرهابية، مشيدة بأسلوب سرد المؤلف في الراية وعرض الأشخاص.

وأشار الدكتور محمد عبد الحميد خليفة، أن المؤلف سرد في الرواية الأحداث بأسلوب سهل، مضيفا أن المؤلف تناول أحداث الرواية في قالب درامي، حيث أوصخ كافة الأساليب التي تتبعها الجماعات الإرهابية في تجنيد الشباب وتدريبهم على هدم الوطن.

وفي نهاية الندوة استعرض المؤلف فكرة الرواية وكيف استوحاها من تاريخ الجماعة الإرهابية وكيفية استقطاب شباب الجامعات خاصة الفقراء وضمهم للجماعة كما استعرض الجرائم التي ارتكبوها بداية من قتل النقراشى باشا وتحدث عن الظروف الاجتماعية للمتهمين الذين ارتكبوا جرائم الاغتيالات وكيفية تجنيدهم باسم الدين لتحقيق أهداف الجماعة الإرهابية.

المستشار بهاء المُرّي من مواليد مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة رئيس محكمة جنايات طنطا، وعمل مُحاضر بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية لتدريس التدريبات العملية في القانون الجنائي من 2005- 2019، وعضو اتحاد كتاب مصر ونادي القصة وعمل وكيلا للنائب العام في أرياف مصر في الثمانينيات، ومعاونا للنيابة العامة في منوف ثم مديرا لها حتى عمل في القضاء، ثم عمل قاضيا بمحكمة الإسكندرية الاستئنافية، ثم رئيسًا لنيابة الدخيلة وغرب الإسكندرية وكفر الشيخ الكلية، عمل مستشارا، فرئيسا في محاكم الجنايات بعدد من المحافظات واستضافته مكتبة الإسكندرية عام 2017 لمناقشة "يوميات وكيل نيابة ".

كما استضافته كلية الحقوق جامعة الإسكندرية عام 2016 في الندوة التثقيفية "جرائم المحمول والإنترنت بين التقنية الحديثة والقانون".

ومن مؤلفاته: كتاب "حكايات قضائية.. صورة من حياة الأرياف– موسوعة المري القضائية- جرائم الأموال العامة– شرح قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات وحجية الدليل الرقمي في الإثباتـ هكذا ترافع العظائم "أدب المرافعات دفاعًا واتهاما"، والتي تتناول المرافعات في قضايا كبيرة منها (قضية مقتل سوزان تميم– أحداث مكتب الإرشاد– قضية اقتحام قسم شرطة التبين– أحداث قصر الاتحادية– أحداث اقتحام السجون– مجزرة استاد بورسعيد– قضية الحسيني أبوضيف وغيرها) ومجموعة قصصية بعنوان "برجولا"، يوميات قاض.. الواقع ساردًا.

وفي مجال القانون: صدر له 20 مُؤلفا يتناول فيها شرح المشكلات العملية في القانون الجنائي التي يسفر عنها تطبيق القانون. أحدثها شرح قانون العقوبات في ست مجلدات عن دار روائع القانون للنشر بالقاهرة، وأبرزها (من الأدب القضائي.. هكذا ترافَع العُظماء) تناول فيه التراث القضائي من أدب المرافعات دفاعًا واتهامًا لأساطين رجال القضاء والنيابة العامة والمحامين منذ عام 1906 حتى صدور الكتاب عن دار مصر للنشر والتوزيع بالقاهرة 2017.