وزير الأوقاف: العلماء المؤدلجون وفكر الجماعات المتطرفة يعوق الحوار ويعطله

أكد  د. محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، في كلمته نائبا عن  د. مصطفى مدبولي رئيس الوزراء في افتتاح المؤتمر الدولي العام الحادي والثلاثين للمجلـس الأعلى للشؤون الإسلامية، الذي ينعقد برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي تحت عنوان “حوار الأديان والثقافات”، أن الحاجة ملحة لقراءة النصوص الدينية في ضوء فقه بناء الدولة واحترام سيادتها.

أضاف أنه وفق ذلك فان حق الجوار الدولي اعظم حرمة من حق جوار الأفراد  فالدول المحترمة هي  التي لا تسمح باستخدام حدودها في العدوان على دولة أخرى، فكمًا أن حرمة الدول لا تقل عن حرمة البيوت التي أجمع عليها العلماء، لافتا الى ان  الصدق كما  يطلب على مستوى الافراد يطلب على مستوى  الدولة في اتفاقياتها ومعاهداتها.

وأوضح انه  فيما يتعلق بالحوار لابد أن يكون الحوار يتطلب احترام المحاور والإيمان بأن الحوار البناء يتطلب إنصاف الآخر ، ويقوم على التلاقي على اهداف مشتركة لا تميز فيها على اساس اللون او العرق او الدين 

وشدد أن مفهوم المواطنة  يؤمن بالتعددية الكاملة والمساواة  إضافةً الى التعايش المشترك  والاهتمام بالمرأة وخقوقها.

ولفت إلى أن ما يعوق الحوار ويعطله الجماعات المتطرفة والعلماء المؤدلجين، موضحا أن جميع الجماعات الدينية المأدلجة هي خطو على الدين والدولة لانهم أغلقوا  عقولهم ، وان المأجورين أيضا هم أحد أهم معوقات الحوار الذي هو مطلب إسلامي.