موسكو: توسيع العقوبات الأمريكية ضد روسيا لا يخدم تطبيع العلاقات

انتقد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة ضد روسيا، مؤكدا أنها لن تخدم تطبيع العلاقات الروسية الأمريكية.

وقال ريابكوف: "هذا النهج بالطبع لا يضيف فرص تطبيع العلاقات​​ ولذلك تقع المسؤولية عن المزيد من التدهور في العلاقات الروسية الأمريكية في كل الأحوال بالكامل على عاتق الولايات المتحدة، ودون أدنى شك".

وفي وقت سابق، ذكر ريابكوف في تعليقه على تقرير الاستخبارات الأمريكية حول تدخل روسي مزعوم بالانتخابات الأمريكية عام 2020 والتهديد بفرض عقوبات جديدة محتملة ضد روسيا، أن هذه الممارسات أصبحت روتينية بالنسبة لواشنطن، وأن الاستنتاجات التي جاءت في التقرير "لا أساس لها".

وورد في تقرير استخباراتي أمريكي مؤخرا أن قوى خارجية بينها روسيا، حاولت التأثير على سير الانتخابات الأمريكية، وكان هدفها "تشويه صورة الرئيس جو بايدن والحزب الديمقراطي، ودعم الرئيس السابق دونالد ترامب".

وفي وقت سابق من اليوم أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن واشنطن قد أدرجت روسيا على قائمة "الدول المنوعة تجارة الأسلحة معها".

خبير روسي: حظر تجارة الأسلحة مع روسيا لا قيمة له 

أشار إيغور كوروتشينكو مدير المركز الروسي لتحليل التجارة العالمية للأسلحة إلى أن الإجراء الأخير من قبل الولايات المتحدة إجراء رمزي لن يحظى بأي تأثير.

وأوضح أن روسيا "لا تشتري أي منتجات عسكرية من الولايات المتحدة ولا تصدر لها هذه المنتجات، ولذا فلا يوجد في ذلك أي مساس بالمصالح الروسية".

وأضاف: "ليس ذلك سوى تأكيد جديد على عدائية موقف إدارة بايدن إزاء روسيا، لكنها قرارات لا قيمة لها على الصعيد العملي".