اعرف سبب اختيار ١٨ مارس يوما للطبيب المصري
يحتفل أطباء مصر اليوم بعيدهم، وسط أجواء مختلفة يعيشها أطباء مصر، حيث يواصلون خوض معركة قوية ضد فيروس كورونا المستجد.
ويرجع الاحتفال بهذا اليوم، الى تاريخ تأسيس اول مدرسة للطب في مصر الحديثة على يد محمد على باشا مؤسس مصر الحديثة، وذلك في منطقة أبو زعبل، وانتقلت المدرسة فيما بعد الى وسط القاهرة فيما يعرف بقصر العينى.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، قال فى كلمة تاريخية إن الكوادر الطبية المتميزة ساهمت في الحد من إصابات فيروس كورونا، والسيطرة على كثير من تداعيات المرض، وإنقاذ حياة الآلاف من المرضى الذين أصابهم الوباء.
وذلك فى كلمة الرئيس السيسي التي القاها نيابة عنه الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشؤون الصحية والوقائية، اليوم خلال فعاليات احتفالية "يوم الطبيب الثالث والاربعون" "بطولات وتضحيات"والتي اقيمت بالنقابة العامة للاطباء.
وأضاف الرئيس السيسي: "كانت التضحيات كبيرة من الأطباء والكوادر الطبية سواء الذين عانوا من الإصابة بفيروس كورونا وتداعياته،أوالذين انتقلوا إلى رحمة الله تعالى واستشهدوا وهم يؤدون واجبهم المهني والوطني بكل شجاعة وثقة وإصرار وبأداء شهد له الجميع بكفاءة عالية واحترافية شديدة".
وأضاف الرئيس السيسي أن الأجيال المختلفة من أطباء مصر استطاعت بكل كفاءة واحترافية وعطاء وتضحية التعليم والتعلم ونقل الخبرة التراكمية من جيل إلى جيل، حيث استطاعوا توطين كل التقنيات الحديثة تشخيصا وعلاجا لتقديم أفضل الرعاية الطبية والصحية للمواطن في كل مكان".
ووجه الرئيس حديثه للأطباء قائلاً: "شهد لكم العالم والمنطقة والوطن بقدراتكم المميزة علما وخبرة وأداء".
كما قدم الشكر والتحية للأطباء المصريين،قائلا "نقدر ما تقومون به من واجب وطني ومهني بجدارة كبيرة وحرفية رفيعة المستوى".