فنانات: أمهاتنا لعبن دورا مركبا في حياتنا.. وحبهن لنا يزداد ولا ينقص

تحتل الأم مكانة عالية ومرموقة في حياة الأسرة، فهي نبع الحنان والحياة وبغيرها لا تقوم للأسرة قائمة فلا تكتمل ولا تهنأ بدونها فهي القلب الكبير الذي يحنو علي الجميع ويرعاهم وقد تحملت ما لا يطاق في سبيل تنشئة الأسرة وقد صدق الشاعر حينما قال"الأم مدرسة إذا أعددتها  اعددت شعبا طيب الأعراق" فيجب تقديرها وتقدير دورها الذي تلعبه في المجتمع ،وهو السبب الرئيسي الذي جعلنا نحاور بعض الفنانات لمعرفة دور الأم في حياتهن تزامنا مع عيد الأم.

"حققت حلمي"

قالت الفنانة بدرية طلبة إن والدتها وقفت بجانبها وساعدتها كثيرا لتحقيق حلمها،لأن أصولها صعيدية ووالدها كان يرفض ذهابها لقصور الثقافة للتمثيل فكانت تهوّن الأمور من ناحية والدها حتي جعلته يوافق علي دخولها لعالم الفن والتمثيل. 

"الثابت الذي لا يتغير"

قالت الفنانة إيمان سلامة إن والدتها أعظم أم في الدنيا  دعمتها كثيرا وكانت ومازالت من أكثر الأشخاص المؤمنة بموهبتها فساندتها كثيرا وتدعمها طوال الوقت.

وأضافت إن والدتها  أكثر إنسانه تفهمها في الدنيا وتعرف جيدا كيف تمتص غضبها ،مشيرة إلي أن علاقتها بها مبنية علي الحب والصداقة فعلاقتهما لا يوجد بها خوف أو رهبة لأن والدتها سيدة طيبة جدا. 

وأشارت إلي أن هناك مواقف كثيرة لن تستطيع نسيانها فعلتها والدتها معها ولأجل مصلحتها،فعلي سبيل المثال عندما كانت تشتري لها هدية "ذهب" بعيد الأم كانت تبيعها كي تعطيها أموالها عندما تكون في حاجة لأموال فوالدتها أي شئ في الدنيا لا يساوي مقابل سعادة أولادها. 

وأكدت إن والدتها هي الحقيقة الثابتة في الوجود بعد ربنا سبحانه وتعالي ،وحبها هو الأول والأخير والحب الثابت الذي لا يتغير مع مرور الزمن ،وهي السند الذي استند عليه والحضن الذي ارتاح واطمئن به من هموم الدنيا ومشاكلها فهي أهم شئ في حياتي وأتمنى من الله أن يبارك لي في عمرها. 

"دور البطولة"

وقالت الفنانة مروة الأزلي ان دور الأم في حياتها كان محوريا،نظرا لوفاة والدها في الصغر،وكان عمرها حينها عشرة أعوام فقط،مما حتم علي والدتها القيام بالدورين معا،فهي أهم شخصية في حياتها،وصاحبة دور البطولة.