مدير مشروع "روابط ":نعمل على تيسير إقامة روابط فعالة بين كافة الأطراف

قالت مدير مشروع تشغيل الشباب بمصر"روابط" التابع لمنظمة العمل الدولية نشوى بلال، إن مبادرة تنمية سلسلة القيمة لقطاع الألبان، يعمل على تيسير إقامة روابط فعالة بين كافة الأطراف ، بما في ذلك صغار المزارعين، المربين، منتجي الألبان في مجال إنتاج وتداول وتصنيع الألبان في عدد من القرى المختارة في دلتا مصر، بهدف تحسين ورفع كفاءتهم وتمكينهم اقتصادياً، وبما يدعم مصادر رزقهم، فضلاً عن تعزيز التنمية الريفية بوجه عام. 

وأكدت بلال - في تصريحات على هامش زيارة وزيرة التعاون الدولي لمحافظة الغربية اليوم الأحد - أن مبادرة ربط سلاسل القيمة بقطاع الألبان، تظل عاملاً أساسيًا في وضع نظام مستدام، يتمكن جميع الأطراف الفاعلة من خلاله من إضافة القيمة، ومن ثم، تحقيق مكاسب عادلة، كما أن لها دور حيوي في تأمين هيكل شامل يتمكن فيه جميع أصحاب المصلحة من المشاركة وتحقيق الاستفادة، موضحة أن المبادرة يتم تنفيذها بالتعاون مع شركة شمال إفريقيا لتنمية الأعمال الزراعية (North Africa for Agribusiness Development - NAAD).

وأوضحت أنه خلال عام ونصف هي فترة المرحلة الأولى من المشروع، تم خلالها تقديم الدعم اللازم من أنشطة تدريبية ورعاية صحية لما يزيد عن 200 مزارع وما يقرب من 1000 من الأبقار، وتعزيز ربطهم بمركز الخدمي لتجميع الألبان «الفرعونية» الذي قام المشروع بتطويره وتزويده بالدعم الفني خلال تلك الفترة، لتصبح المبادرة نموذجا ناجحا، يمكن الاسترشاد به وتعميمه وتوسيع نطاقه من خلال مبادرات أخرى وبالتعاون مع الجهات الوطنية الشريكة.

ويعد مشروع تشغيل الشباب في مصر خلق فرص عمل وتنمية القطاع الخاص «روابط» يتبع منظمة العمل الدولية وتموله الحكومة النرويجية بقيمة 3.78 مليون دولار، ويتم تنفيذه بالشراكة مع وزارة التعاون الدولي، حيث تم توقيع البروتوكول في إبريل 2018، ويهدف إلى تنمية سلسلة القيمة، من خلال الاستفادة من خبرات منظمة العمل الدولية وتجربتها في تعزيز العمل اللائق في الاقتصاد الريفي، والبناء على المبادرات السابقة التي ركزت على الريف في مصر وفي بلدان أخرى.

جدير بالذكر أن وزارة التعاون الدولي، قامت خلال 2020، بإبرام اتفاقيات تمويل تنموي من خلال الشراكات الدولية لتعزيز الأمن الغذائي وتنمية القرى الأكثر احتياجًا بقيمة 100 مليون دولار، مع العديد من الشركاء وهم الوكالة الفرنسية للتنمية والولايات المتحدة الأمريكية وصندوق الأوبك للتنمية الدولية وألمانيا والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية