منح فرنسية للباحثين والماجستير وما بعد الدكتوراه
نظم مكتب العلاقات الدولية بجامعة حلوان بالتعاون مع السفارة الفرنسية بمصر ندوة تعريفية Online Weninar مع اعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا والباحثين بالجامعة، تحت رعاية الدكتور ماجد نجم، رئيس الجامعة، والدكتورة منى فؤاد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وذلك للتعريف بالبرامج المقدمة من السفارة الفرنسية بمصر لمرحلة الدكتوراه وأبحاث ما بعد الدكتوراه، عقدت الندوة من خلال برنامج زووم Zoom Application.
أكد الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة أهمية اللقاءات التي ينظمها مكتب العلاقات الدولية لدعم تنافسية المتقدمين للمنح الدولية من المجتمع الأكاديمي من أعضاء هيئة التدريس، والطلاب والإداريين، مشيرا إلى أن التقدم للمنح المتاحة والاستفادة من الدعم المقدم من الجهات المانحة، تيسره الجامعة ويعد فرصة جيدة لإتاحة الدعم اللازم، للراغبين فى التقدم للحصول على المنح لأعضاء المجتمع الأكاديمي بالجامعة.
اشارت الدكتورة ميادة بلال، مدير مكتب العلاقات الدولية الى أن البرامج المقدمة من السفارة هي فرص عظيمة تغطي تكاليف الدراسة والبحث بالجامعات ومراكز البحث الفرنسية ذات المراكز المتقدمة عالمياً والتي تقدم منحا دراسية للطلاب الناطقين باللغة الفرنسية أو اللغة الإنجليزية في مختلف المجالات بما يتضمن المجالات التطبيقية وبالأخص مجال العلوم الطبية والصحة.
تناول اللقاء شرحا مفصلا عن كيفية التقدم لمختلف أنواع المنح المتاحة والشروط الخاصة بكل منها، والتي تتضمن منحا خاصة بدراسات الدكتوراه ومنحا خاصة بأبحاث ما بعد الدكتوراه في المجالات التطبيقية المختلفة؛ مع التأكيد على توفير الدعم الفني للتقدم من خلال مكتب العلاقات الدولية بالتعاون مع السفارة الفرنسية.
يذكر أن فرنسا تعد من بين البلدان الأكثر استقطابًا للطلاب في إطار الحراك الأكاديمي على الصعيد الدولي، وتحتل فرنسا المرتبة الرابعة في قائمة البلدان المستضيفة للطلاب الأجانب على الصعيد العالمي؛ وتتصدر قائمة البلدان غير الناطقة باللغة الإنجليزية المستضيفة للطلاب، إلا أن السفارة الفرنسية توفر فرصا دراسية متنوعة تُدرس ليس فقط باللغة الفرنسية ولكن أيضاً فرص دراسية تُدرس باللغة الإنجليزية، لذلك حرص مكتب العلاقات الدولية على التواصل مع السفارة الفرنسية لنشر الوعي بين أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا والباحثين بجامعة حلوان بمختلف فرص الابتعاث المقدمة من السفارة الفرنسية بمصر.