وزيرة الصحة: 99% من خريجي كليات الطب سجلوا رغباتهم في حركة تكليف مارس 2021

أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، حرص خريجي كليات الطب المصرية على تسجيل رغباتهم في حركة تكليف مارس 2021، حيث بلغت نسبة تسجيل الأطباء 99% ممن يحق لهم التسجيل.

وتلقى الموقع الإلكتروني الخاص بحركة تكليف الأطباء مارس 2021 عدد 9103 طلب تسجيل رغبات من إجمالي من يحق لهم التسجيل والبالغ عددهم 9149 طبيبًا.

وسجل 74% من الأطباء رغباتهم على الموقع الإلكتروني  للحصول على التكليف بمسار الزمالة المصرية والممارس العام، بينما سجل 26% من الأطباء رغباتهم للتكليف على مسار الممارس العام فقط.

وأشادت الوزيرة بنسب تسجيل الأطباء على مسار الزمالة المصرية، وحرص شباب الأطباء على الاستفادة من البرامج التدريبية والتعليمية التي تتيحها الوزارة، مما ينعكس على تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى، وتوفر الوزارة حزمة الحوافز المادية والتعليمية للأطباء ساهمت بشكل كبير في زيادة إقبال الخريجين على حركة التكليف هذا العام.

وأعلنت الوزيرة عن وضع حزمة من الحوافز المالية والامتيازات الإدارية للأطباء ببرنامج الزمالة المصرية في التخصصات المُلحة (الطوارىء، طب الأسرة، التخدير، نقل الدم ومشتقاته) تشمل زيادة حوافز النبطشيات للأطباء المقيمين، وإعفاءهم من قضاء فترة التدريب بالوحدات الصحية فيما عدا تخصص طب الأسرة، كما يسمح لهم الالتحاق بزمالات أو دراسات عليا في تخصص آخر بعد نجاحهم في الحصول على شهادة الزمالة المصرية، بالإضافة إلى نقل الدرجة المالية لزمالة نقل الدم ومشتقاته إلى مركز خدمات نقل الدم الذي يتم التدريب فيه بعد قضاء عام من العمل الفعلي.

وأكدت أن توزيع أطباء الزمالة المصرية للعمل داخل المستشفيات التابعة للوزارة أحدث نقلة نوعية في الخدمات الطبية المقدمة للمرضى بجميع المستشفيات، حيث يتم توزيع الأطباء داخل المستشفيات العامة والمركزية بمختلف محافظات الجمهورية؛ للاستفادة من خبراتهم وجهودهم في تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى، وتم جاهزية البنية التحتية لكافة المستشفيات التي تم اعتمادها لتدريب أطباء الزمالة للمصرية، وتزوديها بأحدث النظم التكنولوجية والعلمية الحديثة اللازمة للتدريب.

ويتم تدريب أطباء الزمالة بجميع المستشفيات وفقًا لمقررعلمي وإكلينيكي وطبقًا لمعايير جودة التدريب العالمية، ومن خلال استشاريين وأساتذة الجامعات المصرية بمختلف التخصصات الطبية والتي بلغت أكثر من 65 تخصصا بالزمالة، حيث يتم اعتماد مستشفيات الوزارة كأماكن للتدريب في برنامج الزمالة المصرية وفقاً لمعايير تشمل التأكد من وجود الخدمات الإكلينيكية التي تعمل على مدار 24 ساعة مثل "المعامل، والصيدلية، وقسم الأشعة، ووحدة أبحاث إكلينيكية، وملف طبي متكامل، وإدارة جودة وأمان وسلامة المريض، وقسم لمكافحة العدوى".

وتشمل المعايير أيضاً التأكد من تنفيذ أنشطة إكلينيكية مثل "المحاضرات، نظام التسليم والتسلم، ومراجعة الأوراق البحثيه الحديثة، وأيام علمية، والمرور الإكلينيكي"، بالإضافة إلى توافر البنية التحتية والتي تتمثل في وجود" قاعة محاضرات مجهزة ومزودة بخدمة الإنترنت، وسكن لائق للأطباء والطبيبات، ومكان مجهز ومخصص للوجبات، وتتوافر لجان لأمان وسلامة المريض، وإدارة الأزمات، والدواء والمضادات الحيوية، ومكافحة العدوى، فضلاً عن توافر بيئة أمنة للتدريب من خلال خطط معتمدة لحماية المدربين والمتدربين من كافة المخاطر.

وأضاف أنه يتم تقسيم المستشفيات إلى 3 مستويات طبقا لمصفوفة التأهيل تعتمد على وجود التجهيزات والترددات المطلوبة للتخصص بهدف الوصول إلى أعلى مستوى من التدريب، حيث ساهم تقسيم المستشفيات إلى اعتماد خطة الدوران المطلوبة لتحقيق الأهداف المرجوة داخل المنهج العلمي، كما يتيح برنامج الزمالة المصرية جميع المواد التعليمية والمناهج على المنصة الالكترونية LMS لمساعدة الأطباء على استكمال البرنامج التدريبي.

وتحرص الوزارة على تطوير منظومة التعليم الطبي المهني بالتعاون مع "كلية الطب جامعة هارفارد" حيث تعتبر إحدى الكليات الرائدة في مجال الطب على المستوى العالمي، وذلك من خلال تنفيذ برنامج تدريب مدربين الزمالة المصرية " TOT" ، والذي أثمر عن خريجين يعملون في التدريب وتطوير البرامج التعليمية والتدريبية سواء في المستشفيات، أو الوحدات المختلفة.

وثمنت الوزيرة جهود جميع الأطقم الطبية في خدمة الوطن، ودورهم المحوري في تطوير المنظومة الصحية بمصر، كما أكدت حرص القيادة السياسية على تقديم كافة سبل الدعم اللازم لجميع الأطباء.