شفاء أكبر معمرة من فيروس كورونا بمستشفى كفر الدوار

أعلنت مستشفى كفر الدوار، عن شفاء أكبر سيدة في مصر من المصابين بفيروس كورونا المستجد والتي تبلغ من العمر 101 عام.

وأوضحت إدارة المستشفى أن السيدة البالغة تم احتجازها في المستشفى لتلقي العلاج من فيروس كورونا وفقًا لبروتوكول وزاره الصحة الخاص بمصابي فيروس كورونا المستجد.

وكانت السيدة تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة ونقص في الأكسجين بالدم وألم عام في الجسم، وتم حجزها في المستشفى لتلقي الرعاية اللازمة حتى تحسنت حالتها واستقرت وخرجت من المستشفى وتلقت الرعاية الطبية والدعم النفسي اللازمين للشفاء من فيروس كورونا.

والتقط طاقم المستشفى صورة تذكارية مع السيدة عقب تعافيها وأثناء خروجها من المستشفى، وتم توصيتها بالإجراءات اللازم اتباعها بعد الخروج من مستشفى كفر الدوار العام.

وأثنى الدكتور عمرو دويدار المشرف على الحجر الصحي بمستشفى كفر الدوار، على جهود الفريق الطبي المشرف على علاج السيدة المسنة، وشكر الدكتور محمود شهاوي، النائب بمستشفى، والدكتورة نسمة صلاح نائبة مدير المستشفى، وجميع الطواقم الطبية على الجهود المبذولة للارتقاء بمستوى الخدمة للمصابين بالفيروس.

كما نشرت المستشفى في بيان لها إنه "رغم كل ما قيل عن تأثير فيروس كورونا بشكل أكبر على كبار السن، وأن معظم الوفيات الناجمة عن الفيروس من المتقدمين في العمر، إلا أن الواقع والتجربة العملية أثبتا أن هذه الأقوال ليست صحيحة، وأن الأمل يولد من رحم المعاناة، وأن الطواقم الطبية في مستشفى الحجر الصحي لعلاج المصابين بفيروس كورونا تتمسك بالأمل في الشفاء مع كبار السن إلى آخر لحظة".