الأقصر تشهد إقبالًا كبيرًا من المواطنين بحملة "اكشف.. اطمن"

شهدت محافظة الأقصر، اليوم الخميس، إقبالا كبيرا من المواطنين للمشاركة بفعاليات حملة “اكشف.. واطمن”، التي أطلقتها الهيئة العامة للرعاية الصحية لإجراء الكشف الطبي المجاني للمواطنين، ضمن فاعليات تسجيلهم بمنظومة التأمين الصحي الشامل، على أن يتم فتح ملفات طبية لهم يحصلون بموجبها على خدمات بجودة عالمية.

وشهدت القوافل المتنقلة للحملة توافدا كبيرا من المواطنين فى مختلف أرجاء محافظة الأقصر، حيث إن الحملة تشمل إجراء 10 فحوصات طبية للمواطنين، وهم (كشف طبيب أسرة، قياس الضغط، فحص أسنان، قياس نسبة الهيموجلوبين في الدم، فحص RH & ABO، تحديد فصيلة الدم، تحليل سكر عشوائي، قياس العلامات الحيوية، قياس الطول، الوزن ).

وذكرت الهيئة العامة للرعاية الصحية - في بيان اليوم - أنه في حال ظهور نتائج الفحوصات الطبية للمواطن بغير معدلاتها الطبيعية في الجسم، يتم إحالة الحالة إلى أحد المستشفيات المتخصصة التابعة لهيئة الرعاية الصحية بالأقصر، أو المستشفيات المقرر انضمامها للعمل بمنظومة التأمين الصحي الشامل الجديد في أسوان عند تطبيقها بالمحافظة، وذلك لتلقي الخدمات الطبية اللازمة لعلاجه على الفور.

وأوضحت الهيئة أنه يتم الكشف الطبي المجاني للمواطنين ضمن حملة “اكشف.. واطمن”، من خلال 4 عيادات متنقلة تجوب أنحاء محافظتي الأقصر وأسوان، يوميًا من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة التاسعة مساءً، لافتة إلى استمرار الحملة حتى 30 يونيو الجاري.

وأشارت الهيئة إلى أنه خلال حملة (اكشف واطمن)، يتم أيضًا التوعية بأهمية منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، ومميزاتها في تحقيق التغطية الصحية الشاملة للمنتفعين وتوفير الرعاية الصحية المتكاملة لهم بجودة وكرامة ودون تمييز وفق أحدث معايير الجودة العالمية، إلى جانب إجراء عمليات التسجيل للمواطنين، ضمن المنظومة الجديدة بمحافظة الأقصر والتي تم إطلاقها في 16 فبراير من العام الجاري، وكذلك إجراء عمليات التسجيل للمواطنين ضمن المنظومة الجديدة، التي سيتم إطلاقها بها خلال الفترة المقبلة كإحدى محافظات المرحلة الأولى للتأمين الصحي الشامل الجديد.

وكانت الهيئة العامة للرعاية الصحية، أطلقت أمس الأربعاء، حملة (اكشف واطمن)، بالتعاون مع إحدى الشركات الرائدة في الحلول الرقمية، بهدف الكشف الطبي المجاني على المواطنين بمحافظتي الأقصر وأسوان، والاطمئنان على صحة أهالي جنوب الصعيد، خاصة القاطنين بالأماكن البعيدة والنائية منها، تيسيرًا عليهم مشقة الانتقال إلى المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية للمتابعة الطبية والاطمئنان على صحتهم وسلامتهم من الأمراض، خاصة المزمنة منها.