خبير: مصر عالجت المشكلات الاقتصادية الموجودة منذ 50 عامًا في 6 سنوات
قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، الخبير الاقتصادي، إن الدولة المصرية خلال الـ 7 سنوات الماضية عالجت مشاكل اقتصادية موجودة منذ 50 عامًا، موضحًا أنه منذ عام 1977 يوجد لدينا اقتصاد رسمي ثابت، إلى جانب وجود اقتصاد غير رسمي والذي يتمثل في المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مضيفًا ان هذه المشروعات لها قطاعات وهناك مواطنون تعيش منه ومجتمع آخر غير الذي نعرفه.
وأضاف "الحسيني"، خلال لقائه على قناة "النيل للأخبار" على التليفزيون المصري، أن مظلة الاقتصاد الرسمي لها ضمانات حكومية، مثل الجهات الرقابية على المنتج نفسه، وكيف يتم الانتاج، وهل يتماشى مع احتياجات المواطن أم لا، بينما الاقتصاد غير الرسمي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة منتجاته ليس عليها أي رقابة.
وأوضح الحسيني، أن الاقتصاد المتهتك خلال الخمس عقود الماضية أحدث فجوة كبيرة، موضحًا أن الدولة والحكومة نجحوا في تمويل و إنجاز 173 ألف مشروع، مما يعني أن 15% من المشروعات المتواجدة والثابتة دخلت الاقتصاد، خاصة بعد إنشاء منصة المشروعات ودخول وزارة الصناعة والتجارة بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي بإدراج المشروعات الصغيرة والمتوسطة تحت مظلة الاقتصاد الثابت للدولة بموجب حوافز.
وأوضح الحسيني، أن هناك استفادة من منصة تمويل المشروعات والتي يتم ضخ فيها مبالغ كبيرة من الدولة كل 6 سنوات، وذلك لزيادة دمج الشركات الصغيرة والمتوسطة داخل المنصة، مشيرًا إلى أنه يمكن عن طريق المشروعات الصغيرة التواجد في المناقصات العامة التي تقيمها الدولة، ولكن تحت منصة المشروعات وبرسوم بسيطة لا تتعدى الـ2000 جنيه.
ولفت الخبير الاقتصادي، إلى أن الدخول في مناقصات عامة للدولة سيعود بالنفع خلال عملية تطوير حجم المشروع الخاص بك ووجود رسمي في السوق المصري رغم صغر حجم مشروعك أو ضئالة الإنتاج.
وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن دولة الصين تعتبر مصنع العالم، خاصة وأنها أنشأت منصة المشروعات وتم تواجد جميع من لديه حرفة ومشروع سواء صغير أو كبير وتم تمويلهم وإقامة ورش صغيرة لهم ويتم الإنتاج لهم مع فتح العالم للتصدير هذه المنتجات لكل الصناعات والحرفيين المتواجدة في منصة المشروعات مما يعود بالنفع على الحرفي أو المشروع وكذلك الدولة والاقتصاد العام لدولة الصين.