الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

خبير معلوماتي يوضح طرقًا تمكن الآباء من مراقبة أجهزة أطفالهم.. تعرف عليها

بوابة روز اليوسف

علق المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، على الجدل الواسع والانتقادات العنيفة والتي وجهها المجتمع بسبب لعبة "فورتنايت"، بسبب هدم الكعبة في اللعبة، موضحًا أن هناك برامج تمكن الآباء من معرفة الملفات التي تم فتحها، كما أنه من السهل معرفة الفيديوهات التي شاهدها الأطفال على "يوتيوب".

 

وأضاف حجاج، خلال حواره مع برنامج وطن رقمي، والمذاع على فضائية الحدث اليوم، مع حسن عثمان، أن هناك حلولًا تكنولوجية قائمة تمكن الآباء من مراقبة الأجهزة التي يستخدمها الأطفال سواء كان موبايل أو تابلت أو كمبيوتر، موضحًا أن هذا الأمر يكون من خلال برامج مدفوعة يمكن شراءها عبر الإنترنت ويطلق على هذه البرامج رقابة أبوية، كما أن هناك رقابة موجودة بنظام IOS.

 

وأوضح حجاج، أن هناك خطورة ممارسة لعبة "فورتنايت"، فلم يتوقف خطر اللعبة على القتل والانتحار وإيذاء النفس، وإنما تجاوزه إلى التأثير بشكل مباشر على عقيدة أبنائنا، ليزداد خطر هذه اللعبة في الآونة الأخيرة بعد إصدار تحديث لها يحتوي على سجود اللاعب وركوعه لصنم فيها، بهدف الحصول على امتيازات داخل اللعبة.

 

الجدير بالذكر أن الازهر الشريف كان قد حذر من خطورة لعبة فورتنايت الشهيرة والتي تدعو للعنف أو تحتوي على أفكار خاطئة يقصد من خلالها تشويه العقيدة أو الشريعة وازدراء الدين، وتدعو للركوع أو السجود لغير الله سبحانه أو امتهان المقدسات أو عنف أو كراهية أو إرهاب أو إيذاء النفس أو الغير.

ومن جانب آخر أوضح المهندس محمد حجازي، استشاري تشريعات التحول الرقمي، أن الألعاب الإلكترونية واحدة من الصناعات المهمة في مجال تكنولوجيا المعولومات، والاستثمار في هذا المجال كبير جدًا، مشيرًا إلى أن صناعة المحتوى واحدة من الأشياء المهمة وهناك كثير من الدول تمنع الألعاب التي تحض على العنف والكراهية وازدراء الأديان أو أي نوع من خطابات الكراهية.

وأضاف "حجازي"، أن ألمانيا من الدول في أوروبا خلال الفترة الأخيرة التي أصدرت قانون فيما يخص المحتوى الإلكتروني والذي يمنع أي محتوى يحض على الكراهية أو العنف أو محتوى مخالف للقوانين الألمانية وخاصة فيما يتعلق بالأطفال.

وأوضح استشاري تشريعات التحول الرقمي، أنه يوجد يوجد قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات ما يسمح من الحد بمثل هذه التطبيقات التي تحض على العنف والكراهية وازدراء الاديان والالتفاف إلى بعض المعتقدات الدينية أو الإسلامية أو المسيحية، مشيرًا إلى أن مسألة حجب الألعاب الإلكترونية في مصر ليست الحل ولكن التوعية تكون من الأمور الأفضل وتوضح نضج المجتمع من عدمه.

 

تم نسخ الرابط